عبّر النجم السينمائي ويل سميث، الجمعة، عن شعوره بـ"الندم الشديد" في اعتذار مطول من النجم الكوميدي كريس روك، بشأن حادثة الصفع خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في آذار/ مارس الماضي، مبرئا زوجته جيدا بينكيت من شائعات تحريضه.
وقال سميث في مقطع فيديو نشره على موقع يوتيوب، إن أفعاله كانت غير مقبولة، مشيرا إلى أنه حاول التواصل مع الممثل الكوميدي للتحدث معه لكن طلبه قوبل بالرفض.
وقال سميث في الفيديو: "لا يوجد جزء مني يعتقد أن هذه كانت الطريقة الصحيحة للتصرف في تلك اللحظة".
وأوضح: "أشعر بالندم الشديد… أحاول أن أكون نادما دون أن أخجل من نفسي. أنا إنسان، وقد ارتكبت خطأ".
وأضاف: "حاولت الاتصال بروك لكن الرسالة التي عادت لي كان مفادها أنه ليس مستعدا للتحدث".
وتوجه سميث إلى روك بالقول: "كريس، أعتذر لك. كان تصرفي غير مقبول. وسأكون متاحا عندما تكون مستعدا للحديث".
وفي السياق، رد ويل سميث على التكهنات بأن زوجته جيدا بينكيت كانت وراء قراره بصفع كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد أن ألقى الممثل الكوميدي مزحة حول هيئتها وقصة شعرها.
في مقطع الفيديو، قال سميث: "لقد قمت بالاختيار بمفردي، من تجربتي الخاصة، من تاريخي مع كريس"، مضيفا أن "جيدا لم يكن لها علاقة بالأمر".
وزاد: "أريد أن أقول آسف لأولادي وعائلتي".
اقرأ أيضا: "أوسكار" تمنع ويل سميث من حضور فعالياتها 10 سنوات
وخلال الحفل المذكور، مازح الممثل الكوميدي روك، زوجة سميث التي تعاني من مرض الثعلبة، بالحديث عن شعرها، ليتدخل ويل ويصفعه، محذراً إياه من "إبقاء اسمها بعيدًا عن فمه".
وأشار روك في دعابته بشأن جيدا بينكيت سميث إلى فيلم “جي آي جين” الذي عرض عام 1997، وحلقت فيه الممثلة ديمي مور شعرها.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان روك على علم بأن جيدا بينكيت سميث مصابة بحالة تسبب تساقط الشعر أم لا.
ولاحقا تم حظر ويل سميث من المشاركة في فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة عشر سنوات.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، استقال سميث من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وهي الجهة المسؤولة عن منح جوائز الأوسكار.