قال جهاز المخابرات الأوكراني، إن رئيس مرتزقة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين،
الشهير بـ"طباخ بوتين"، يقف وراء قصف سجن يحتجز فيه أسرى حرب أوكرانيون
في منطقة تسيطر عليها روسيا،
وأوضحت المخابرات الأوكرانية في منشور عبر حسابها بتطبيق تليغرام، أن
40 سجينا و8 موظفين قتلوا في السجن، والقصف جرى بتعليمات مباشرة من بريغوجين، دون
تنسيق مع قيادة وزارة الدفاع الروسية.
وأشارت إلى أن الهدف من القصف كان التغطية على
سرقة مخصصات لصيانة المكان، بعد تشكيل لجنة في موسكو للتحقق من إنفاق الأموال
المخصصة له وأوضاع الأسرى بداخله.
وسبق لأوكرانيا اتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب، بقتل المدنيين
واستهداف المدن والمناطق السكنية، وشكلت فرقا للتحقيق في جرائم الحرب، ومن أبرز ما
كشفته كييف إعدام مدنيين في مدينة بوتشا بضواحي العاصمة.
اقرأ أيضا: روسيا تكثف قصفها على دونيتسك الأوكرانية تمهيدا لاجتياحها
ويطلق على بريغوجين لقب "طباخ بوتين"؛ لأن شركة المطاعم التي يديرها "كونكورد" عملت لحساب الكرملين.
وفرضت عليه واشنطن عقوبات، وسط اتهامات له
بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وينفي بريغوجين أي علاقة بمجموعة فاغنر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
الجمعة، إن مقتل عشرات السجناء في سجن تسيطر عليه روسيا يظهر ضرورة وجود اعتراف
قانوني واضح بأن "روسيا دولة راعية للإرهاب."
وقال زيلينسكي في خطاب بالفيديو في وقت متأخر
من الليل: "أناشد الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص.. هناك حاجة لاتخاذ
قرار بهذا الشأن، وهو مطلوب الآن".
وتبادل الجانبان الاتهامات يوم الجمعة بشأن
هجوم صاروخي أو انفجار قتل على الأرجح العشرات من أسرى الحرب الأوكرانيين في
مقاطعة دونيتسك الشرقية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 40 سجينا قتلوا
وأصيب 75 في سجن ببلدة أولينيفكا الواقعة على خط المواجهة، والتي يسيطر عليها
انفصاليون تدعمهم موسكو.
ونفت القوات المسلحة الأوكرانية مسؤوليتها،
قائلة إن المدفعية الروسية استهدفت السجن لإخفاء سوء معاملة المحتجزين هناك. وقال
وزير الخارجية، دميترو كوليبا، إن روسيا ارتكبت جريمة حرب، ودعا إلى إدانة دولية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تسعى
للوصول إلى الموقع، وعرضت المساعدة في إجلاء الجرحى.
أمريكا تدعو أوكرانيا لاختيار مدع عام يتسم بالنزاهة
واشنطن تعلن مساعدات عسكرية لكييف تتضمن مسيرات
لافروف يسخر من رفض نظرائه التقاط صورة جماعية بقمة العشرين