التقى رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح الثلاثاء، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تزامنا مع لقاء مرتقب بين صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة المعاد انتخابه خالد المشري، في العاصمة التركية أنقرة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام ليبية وتركية.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس أردوغان، التقى الثلاثاء، بكل عقيلة صالح، ونائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، في العاصمة أنقرة، وفقا لبيان رسمي.
وجرى لقاء بين أردوغان وصالح واللافي في المجمع الرئاسي بأنقرة، بحضور رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول.
من جانبه، قال اللافي في منشور على فيسبوك، "التقينا اليوم في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح"، مضيفا: "تناولنا العلاقات بين البلدين، والتطورات السياسية في ليبيا".
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي أن "وجهات النظر اتفقت على الحفاظ على وحدة التراب الليبي، والإسراع في إجراء العملية الانتخابية، عبر التشريعات اللازمة والمتفق عليها عبر حكومة واحدة قوية".
فضلا عن "التأكيد على استبعاد الحل العسكري، وإيقاف كافة التصعيدات التي تعرقل بناء الدولة المدنية الديمقراطية"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة ليبيا الأحرار، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في أنقرة.
ونقلت قناة ليبيا الأحرار عن مصادرها، أن صالح والمشري سيلتقيان الثلاثاء، في تركيا دون توضيح عن مكان وزمان الاجتماع المذكور.
والاثنين، وصل رئيس مجلس النواب الليبي إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث استقبله رئيس مجموعة الصداقة التركية الليبية، السفير أحمد يلدز.
اقرأ أيضا: مجلس الدولة الليبي يعيد انتخاب "المشري" رئيسا لدورة خامسة
ملفات.. لقاء ثنائي
وفي السياق، قال عضو في المجلس الأعلى للدولة الليبي، لوكالة الأناضول التركية، إن ترتيبات تُجرى لعقد "لقاء غير رسمي" وشيك بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في تركيا.
كما أنه أوضح أن لقاء المشري وصالح سيناقش ملف السلطة التنفيذية، إما بتعديل حكومة فتحي باشاغا أو تقديم حكومة أخرى أو استبعاد كل من باشاغا وعبد الحميد الدبيبة (رئيس حكومة الوحدة الوطنية)، وفقا للأناضول.
وتتصاعد مخاوف من انزلاق ليبيا مجددا إلى حرب أهلية في ظل وجود حكومتين متصارعتين منذ أن منح مجلس النواب بطبرق (شرقا) مطلع آذار/ مارس الماضي الثقة لحكومة جديدة كلفها برئاسة باشاغا.
ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب من الشعب لإنهاء كل الفترات والأجسام الانتقالية.
غوتيريش يشيد بوليامز
ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التزام الأمم المتحدة بدعم عملية سياسية لضمان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
وأفاد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بأن غوتيريش "أعرب عن خالص امتنانه لستيفاني وليامز التي أنهت مهمتها كمستشارة خاصة له بشأن ليبيا".
وأوضح دوجاريك أن جهود وليامز جعلت الأطراف المعنية تحقق إنجازات كبيرة في مسارات الحوار السياسي والأمني والاقتصادي.
وأضاف دوجاريك أن وليامز حققت مستوى غير مسبوق من الإجماع في اللجنة المشتركة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة لوضع الإطار الدستوري للانتخابات.
وترعى الأمم المتحدة جهودا لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية "في أقرب وقت ممكن".
وبحسب المتحدث الأممي فرحان حق، فإن مهمة ويليامز انتهت، كمستشارة أممية في ليبيا في 31 تموز/ يوليو الماضي، بسبب "التزامات أخرى".
تحتاج "المسيح".. مسؤول أمريكي يكشف رد بايدن على مطالب عباس
سقوط 4 قتلى في اشتباكات بطرابلس.. ورئاسي ليبيا يتدخل
اعتقالات بالضفة.. وتصاعد اعتداءات المستوطنين (شاهد)