صمدت الطالبة سعاد حسونة لساعات تحت أنقاض المنزل الذي ترعرعت فيه، قبل انتشالها من طرف قوات الدفاع المدني وأهالي حيها بمدينة رفح.
ونجت الطالبة الفلسطينية من الموت المحقق، بعد قصف منزل عائلتها من قبل جيش الاحتلال، الذي يرتكب مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
لكن مأساة سعاد لم تقف عند هذا الحد، فقد استشهد شقيقها الأصغر محمد إياد حسونة، البالغ من العمر 14 ربيعا، جراء الغارة الإسرائيلية.
وترقد الطفلة سعاد حاليا في المشفى، بسبب الجراح الجسدية التي أصيبت بها، لكنها أيضا ستعاني من جراح نفسية لن تندمل مع الوقت.
وسعاد حسونة، طالبة فلسطينية، طالما حلمت بمستقبل مشرق، ومن أجله جدت واجتهدت، ودرست وثابرت؛ بغية التفوق الدراسي وتحصيل أعلى الدرجات في الثانوية العامة.
وطالما حلمت بإتمام دراستها الجامعية حتى تكون خير معين لأسرتها، التي تعاني ويلات الفقر نتيجة الحصار الظالم الذي يطوقه الاحتلال على قطاع غزة.
اقرأ أيضا: آلاء قدوم.. حزن وألم على طفلة شهيدة بأحلام بريئة (شاهد)
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطالبة سعاد، تعبر فيه عن فرحتها بمعدل 94 بالمئة في امتحان الثانوية، مضيفة أنها تحلم بدراسة طب الأسنان.
وأثارت قصة الطالبة الفلسطينية تفاعلا واسعا، حيث ندد مغردون بجرائم الاحتلال التي تستهدف أحلام الفلسطينيين.
طفلة فلسطينية للاحتلال: انتم مش دولة.. أنتم قتلة أطفال (شاهد)
الصحة بغزة تحذر من توقف الخدمات وكارثة إنسانية جراء العدوان
عدوان الاحتلال يتواصل على غزة.. والمقاومة ترد (متابعة)