ذكرت شبكة "بي بي سي"، تفاصيل قادت الشرطة البريطانية للتعرف على خلية "البيتلز" التي تتهم بأنها من نفذت عمليات الإعدام ضد الرهائن الأجانب لدى تنظيم الدولة.
وقالت الشبكة إن "رهائن سابقين لدى التنظيم، حددوا هوية خاطفيهم، والذين تبين أن عددا منهم كانوا قد اعتقلوا خلال مظاهرة في لندن قبل نحو 11 سنة".
وتمكن الضباط من تحديد تلك المظاهرة، واستعادوا مقطع فيديو يظهر فيه الشفيع الشيخ وأليكساندا كوتي أثناء اعتقالهما، مضيفة أن تحليل هواتفهم أظهر صلة الثنائي بجلاد الخلية محمد إموازي أو "الجهادي جون".
اقرأ أيضا: التايمز: هل مات الصحفي البريطاني جون كانتلي في الموصل؟
وكشفت شرطة العاصمة البريطانية عن التفاصيل، قبل صدور الحكم بحق الشيخ في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وكان الشيخ قد أُدين في نيسان/ أبريل بارتكاب جريمة احتجاز رهائن، والتآمر لارتكاب جريمة قتل. وأقر المتهم الثاني، أليكساندا كوتي، بالذنب في أيلول/ سبتمبر 2021 وسجن مدى الحياة.
ونقلت "بي بي سي"، عن القائد ريتشارد سميث، رئيس شعبة مكافحة الإرهاب، قوله: "كان هذا تحقيقًا في بعض الجرائم المروعة حقًا".
ووصفه بأنه "تحقيق واسع حقًا" استمر ثماني سنوات.
وقال القائد سميث: "كانت المعلومات لا تقدر بثمن إذ ساعدتنا على تركيز البحث عنهما، باعتبارهما الرجلين اللذين وصفهما الرهائن لنا".
وتابعت "بي بي سي"، أنه "ثبت أن الرجلين كانا صديقين قبل ذهابهما إلى سوريا في عام 2012".
وأضافت: "كشفت بيانات هواتفهما، التي تم الاستيلاء عليها عند القبض عليهما، عن اتصالاتهما مع محمد إموازي الذي قُتل في غارة بطائرة مسيرة في سوريا عام 2015".
ونوهت إلى أن "القائد سميث أوضح أن ملفًا أرسله ضباطه إلى دائرة الادعاء الملكية، وبعد ذلك أذن المدعي العام البريطاني بتوجيه 139 تهمة ضد الشيخ وكوتي، بما في ذلك احتجاز الرهائن والاختطاف".
إيران تطالب السعودية بالإفراج عن مواطن معتقل لدى المملكة
بـ100 ألف صاروخ.. الحرس الثوري: حزب الله تجهز لـ"دك" إسرائيل
السلطات الإيرانية تشنّ حملة اعتقالات ضد البهائيين