استبعدت القضاء المغربي وجود شبهة إرهابية وراء جريمة قتل سائحة فرنسية ومحاولة قتل أخرى بلجيكية جنوب المملكة، في 15 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث أمرت محكمة بإيداع المتهم مستشفى للأمراض العقلية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن غرفة الجنايات بمحكمة الرباط "قضت بانعدام المسؤولية الجنائية لقاتل سائحة فرنسية في مدينة تيزنيت"، جنوب المغرب في كانون الثاني/ يناير، وحكمت بالتالي "بإيداع المتهم مستشفى الرازي للأمراض العقلية"، بمدينة سلا المجاورة للعاصمة.
وفي وقت سابق، أسندت النيابة العامة التحقيق مع المشتبه به (31 عاما) في الجريمتين إلى شرطة مكافحة الإرهاب، لوجود "شبهة دوافع إرهابية"، لكن المحكمة خلصت إلى استبعاد هذه الشبهة.
كما سبق للشرطة أن أشارت عند توقيف المتهم في 15 كانون الثاني/ يناير إلى أنه "سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر".
ووقعت الجريمة الأولى داخل سوق بمدينة تيزنيت، القريبة من أكادير، حيث اعتدى المتهم على سائحة فرنسية تبلغ 79 عاما، ما أدى إلى مقتلها.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، اعتدى المتهم على سائحة أخرى بلجيكية، وأصابها بجروح استدعت نقلها للمستشفى، قبل أن تلقي الشرطة عليه القبض.