قتل قيادي عسكري في قوات مدعومة من الإمارات، مساء الأربعاء، في كمين بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، فيما عثر في المنطقة ذاتها على جثة جندي يمني ورأسه مقطوع.
وأفادت مصادر وناشطون، بأن قائد الكتيبة الثانية في قوات "دفاع شبوة" (مليشيات شكلتها أبوظبي مطلع العام الجاري) النقيب أبا بكر الديولي، قتل في كمين مسلح نصب له، في الطريق الرابط بين مدينة عتق (المركز الإداري لشبوة) ومديرية نصاب، وسط المحافظة، مع أحد مرافقيه.
وذكرت المصادر أن النقيب الديولي، كان يعمل أيضا حارسا شخصيا لمحافظ شبوة المقرب من الإمارات، عوض بن الوزير، بعد أسابيع من سيطرة القوات المدعومة من أبوظبي على مدينة عتق، عاصمة المحافظة، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية التي انسحبت بعد تعرضها لعشرات الغارات من طائرات يرجح أنها إماراتية.
اقرأ أيضا: قوات مدعومة إماراتيا تسيطر على قطاعات نفطية شرق اليمن
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق أو توضيح من مصدر رسمي في السلطة المحلية في شبوة.
"جثة جندي مقطوع الرأس"
فيما نشر موقع "شبوة 15" المهتم بأخبار المحافظة، خبرا يفيد بأنه تم العثور على جثة أحد الجنود الحكوميين الذين أسروا في المعارك الأخيرة مع القوات المدعومة من أبوظبي، في مدينة عتق، مرميا على قارعة الطريق بعد قطع رأسه، وبتر إحدى يديه.
وقال الموقع عبر "فيسبوك"، مساء الأربعاء، إنه تم العثور الثلاثاء على جثة الجندي، عبدالله مزلم، من اللواء 21 ميكا التابع للجيش اليمني، والذي تم أسره من قوات العمالقة التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في معركة الميزان بمنطقة نعظة، شمالي مدينة عتق، عاصمة شبوة.
ونقل الموقع المحلي عن مصادر محلية، أنه تم العثور على جثة الجندي "مزلم" مرمية في قارعة الطريق، مقطوع الرأس واليد.
اقرأ أيضا: اتهامات للإمارات بمواصلة قصف القوات الحكومية شرق اليمن
وكانت محافظة شبوة الغنية بالنفط، مسرحا قبل أسابيع، لمواجهات دامية بين قوات حكومية وأخرى تدعمها أبوظبي، انتهت بسيطرة الأخيرة على مركزها الإداري والتمدد شمالا نحو قطاعات نفطية.
وزير يمني سابق: تحرك فرنسي لإعادة تصدير الغاز وتأمين "بلحاف"
اتهامات للإمارات بمواصلة قصف القوات الحكومية شرق اليمن
تحذير من تمزيق اليمن.. وبرلماني: نحن أمام تحدٍ خطير