وقعت إيران مذكرة حصولها على العضوية "الدائمة" في منظمة شنغهاي للتعاون، بعد 17 عاما من عضويتها بصفة "مراقب"، وذلك قبل ساعات من انطلاق قمة المنظمة التي تستضيفها مدينة سمرقند الأوزبكية.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة مساء الأربعاء، أنه وقع وثيقة العضوية الكاملة لبلاده في المنظمة، قائلا: "دخلنا الآن مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري والطاقة المتجددة".
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن الأمين العام للمنظمة، جانغ مينغ، هنأ إيران على انضمامها الدائم، واصفا الخطوة بأنها "تطور هام".
وفي حزيران/ يونيو 2005، حصلت إيران على صفة "مراقب" في المنظمة، وتمت الموافقة على قبول عضويتها الدائمة في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، خلال قمة طاجيكستان.
وتستضيف المدينة الأوزبكية سمرقند قمة المنظمة يومي 15 و16 أيلول/ سبتمبر الجاري، بحضور رؤساء دول ومراقبين.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست في حزيران/ يونيو 2001 ثمانية دول (روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وباكستان والهند وأوزبكستان)، بينما نالت تركيا صفة "شريك في الحوار" ضمن المنظمة عام 2012.
وانضمت إيران وباكستان والهند وافغانستان للمنظمة عام 2005 بصفة مراقب، وأصبحت الهند وباكستان عضوان "دائمان" في المنظمة عام 2016، فيما استمرت إيران وأفغانستان في العضوية بصفة مراقب.
والأربعاء، أعلنت الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية الأوزبكية، الأربعاء، عن حصول مصر وقطر على صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون.
وقالت الخارجية الأوزبكية في بيان: "في إطار الاستعدادات لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، أُقيم حفل توقيع مذكرات تفاهم بشأن منح جمهورية مصر العربية ودولة قطر صفة الشريك في حوار منظمة شنغهاي للتعاون".
ووقع الوثائق كل من: الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مينغ، والنائب الأول لوزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي.
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية أوزبكستان فلاديمير نوروف، إنه من المتوقع خلال القمة التي عقدت في سمرقند، توقيع مذكرات بشأن منح وضع شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون مع مصر وقطر والسعودية، فيما يُتوقع أيضا الموافقة على طلبات الحصول على صفة الشركاء مع البحرين وجزر المالديف.
وتنطلق في سمرقند، القمة الثانية والعشرون لمنظمة شنغهاي للتعاون، وهي بمثابة بداية حقبة جديدة في أنشطة المنظمة، حيث من المتوقع أن تتخذ القمة التي تستمر يومين، قرارات مهمة في ظل أوضاع إقليمية ودولية مضطربة.
ويشارك في القمة قادة 15 دولة من الأعضاء والمراقبين والمدعوين بعضهم لأول مرة، ومن المرجح أن يتم اتخاذ قرارات بشأن تطوير المنظمة وتوسيعها.
وللمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، تُعقد القمة وجها لوجه بسبب تفشي فيروس كورونا، كما أنها الأولى أيضا بعد العقوبات الغربية على روسيا.
اقرأ أيضا: منظمة شنغهاي تنفي دعوة الأسد لحضور قمة سمرقند
من المقرر أن يشارك في القمة قادة 15 دولة، وهي الدول الأعضاء، روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان والهند وأوزبكستان، والدول المراقبة وهي بيلاروسيا ومنغوليا وإيران وتركمانستان وأذربيجان وأرمينيا، إلى جانب تركيا.
رئيسي: استعادة العلاقات مع الرياض ممكنة بعد تنفيذ تعهداتها
واشنطن تتحدث عن تقدم باتفاق النووي.. والاحتلال يسعى لعرقلته
صندي تليغراف: حملة إسرائيلية عاجلة لوقف توقيع اتفاق النووي