"أرجوحة من عظام".. رواية ملحمية عن الانكسار الفلسطيني

صدر حديثاً عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان رواية بعنوان "أرجوحة من عظام" للكاتب والروائي الفلسطيني وليد الشرفا.

جاء في كلمة الناشر: "في هذا العمل الروائي المتشكل من هذيان واقعي ورحلة بين كنيسة المهد ودير مارسابا، حيث تقاطع السكينة مع الجلجلة، والشفاء مع الموت، لا يعيد وليد الشرفا إكمال رباعيته: بعد "القادم من القيامة" باكورة المغامرة السردية، و"وارث الشواهد" الفائزة بقصيرة البوكر، و"ليتني كنت أعمى" العلامة القاسية في رحلة الانكسار الفلسطيني، فحسب، بل ينطلق بسردية وجودية في جغرافيا كونية وأمكنة فلسطينية ذات طابع ملحمي وأسطوري، يستفز الحواس حتى الرجفة في سرده فظائع الموت في الكنيسة وهذيان الأمل بالشفاء في دير مارسابا، والمواجهة الأخيرة مع إيلي، حيث اللقاء الأخير بين القدرة على القتل والرغبة في الموت.

قراءة هذه الرواية مغامرة مثل كتابتها، حوار لاهث بين الخطيئة والتكفير وبطولة التراجيديا، إنها قراءة تصل بالقارئ إلى حد الشعور بالدوران وكتم الأنفاس."


وأضاف الناشر: "يتوزع السرد في الرواية بتداعيات غير منظمة بين التذكر والهلوسة، واختلاط المشاهد بين الكوابيس والواقع، وعلاقة الشفاء بالموت، وفكرة التداخل بين حالات الإغماء الناجمة عن المرض، وحالات الصدمة الناجمة عن معايشة الألم، والجروح في كنيسة المهد."