تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم "كارثة
دمياط"، للمطالبة بمحاكمة شخص اعتدى على شاب ووالدته بسلاح أبيض، ما تسبب في إصابتهما بجروح بليغة.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن المتسبب بحادثة الاعتداء إ.
الخياط، حاول ذبح جاره وأصابه بجرح في رقبته يبلغ طوله 10 سم، واستكمل تقطيع بعض
أجزاء من جسده، وهو ملقى على الأرض، فأصابه في ظهره بجرح يبلغ 40 سم، وعندما حاولت
الأم إنقاذ نجلها قام السفاح ببتر يدها اليسرى، وحاول المواطنون التصدي لهذا
المجرم، الأمر الذي جعل السفاح يترك ضحاياه بدمائهم.
وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مشفى دمياط التخصصي، بوجود
بتر غير مكتمل لليد اليسرى على مستوى الرسغ، كما أنه تبين وجود كسر كامل في مفصل
الرسغ، وقطع كامل بكل الشرايين والأعصاب والأوتار الضامة لليد اليسرى.
وأشار إلى أنه "تمت إعادة توصيل اليد اليمنى وتثبيت
العظام وتوصيل الشريان والأعصاب والأوتار الضامة والباسطة، كما أنه تم تثبيت مفصل
الرسغ لليد اليسرى، وعمل ترقيع للشريان الكعبري كمرحلة أولى لاستعادة الدورة
الدموية لليد اليسرى، كما أنه تم إيداع المريض في العناية المركزة لاستكمال العلاج، ثم
بعد ذلك دخوله العمليات مرة أخرى.
وطالب رواد مواقع التواصل بتغليظ عقوبة البلطجة لردع
المعتدين، رغم إلقاء القبض على المتهم بارتكاب هذه الواقعة. وذهب آخرون إلى ضرورة
منع الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنية التي تحرض على أعمال البلطجة، بعد أن
تداول البعض الواقعة في إطار توجيه اتهامات لبعض الأعمال الفنية باعتبارها "مسؤولة
عن انتشار أعمال البلطجة في الشوارع المصرية".