الحركة الإسلامية في القدس تدعو للحشد والتصدي للاقتحامات

دعت الحركة الإسلامية في مدينة القدس المحتلة إلى الحشد في المسجد الأقصى، والرباط فيه؛ لإحباط اقتحامات المستوطنين في الأعياد اليهودية.

وقالت الحركة، في بيان أصدرته في ذكرى المولد النبوي الشريف، إن على المسلمين جعل ذكرى المولد أسبوعا من الحشد في المسجد الأقصى، للاحتفال بالمولد، والتصدي للاقتحامات، خلال الأعياد اليهودية التي تبلغ ذروتها خلال الأيام المقبلة.

وذكّر البيان بالذكرى الثانية والثلاثين لمذبحة المسجد الأقصى المبارك في عام 1991، التي استشهد فيها 20 فلسطينيا دفاعا عن المسجد الأقصى.

في وقت سابق السبت، أصيب 5 فلسطينيين، واعتقل 6 آخرون، خلال قمع شرطة الاحتلال الإسرائيلية فعالية كشفية سلمية نظمت وسط مدينة القدس المحتلة إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني، إنّ طواقمها "تعاملت مع 5 إصابات قرب منطقة باب العامود". وأشارت الجمعية إلى أنّ "هناك 4 إصابات بسبب الضرب، وإصابة بالإغماء".

وأفاد شهود عيان بأن قوات إسرائيلية اقتحمت بأعداد كبيرة ساحة باب العامود في مدينة القدس، بالتزامن مع تنظيم فعالية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف، واعتدت على الفلسطينيين المشاركين بالفعالية".

من جانبها، حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة من الأخطار المترتبة على تصاعد انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، خاصة في فترة الأعياد اليهودية، وبالذات في "عيد العرش".

وتزداد اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، تلبية للدعوات الصادرة عن مؤسسات إسرائيلية متعددة، خاصة الجمعيات الاستيطانية، لاقتحام المسجد الأقصى، ويتوقع أن تتصاعد اقتحامات المتطرفين للأقصى في فترة ما يسمى "عيد العرش" العبري، الذي يستمر من يوم 10 وحتى 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وفي هذا العيد، تحاول جماعات الهيكل المتطرفة إدخال القرابين النباتية داخل المسجد الأقصى، إضافة إلى استمرار أداء صلوات وطقوس تلمودية في باحات الأقصى.