أشارت تقديرات للمخابرات البريطانية، إلى أن المشكلات
اللوجستية، التي تواجه القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، باتت أكثر حدة، بعد
الأضرار التي لحقت بالجسر الرئيسي المؤدي لجزيرة القرم، نتيجة تفجيره في الثامن من
الشهر الجاري.
تعرض الجسر الذي يربط بين الأراضي الروسية وشبه
جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، لانفجار أدى إلى تدمير جزء منه وتضرر خط
سكك الحديد الموازي له.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية في منشور على
تويتر، الاثنين، أن "جهود إصلاح الجسر جارية، وهو مفتوح لبعض حركة المرور".
وقالت إنه "ومع ذلك، لا يزال هناك طابور
كبير من شاحنات البضائع المنتظرة احتياطيا بالقرب من المعبر الحيوي".
وقال التحديث إن القوات الروسية في جنوب
أوكرانيا ستزيد على الأرجح تدفق الإمدادات اللوجستية عبر ماريوبول في محاولة
للتعويض عن تقليص الحركة عبر الجسر.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: "مع ضغوط
الوجود الروسي في خيرسون وتدهور طرق الإمداد عبر القرم، أصبح خط الاتصال الأرضي
عبر زابوريجيا أوبلاست أكثر أهمية لاستمرار الاحتلال الروسي".
ميدانيا، تعرضت كييف إلى هجمات روسية، بعد
أسبوع على القصف الصاروخي الذي طال العاصمة الأوكرانية.
وانطلقت صفارات الإنذار قبل وقت قصير من
انفجارين وقعا صباحا. وذكر مكتب الرئاسة الأوكرانية أن العاصمة كييف تعرضت لهجمات
بطائرات "انتحارية مسيرة".
بوتين يهدد بـ"رد قاس" بعد تفجير جسر القرم.. أرقام نزوح صادمة
بوتين يعلن "التعبئة الجزئية".. ويؤكد جاهزية استخدام النووي
بايدن: الأوكرانيون يربحون في الحرب وسنواصل دعمهم