حقق الوزير البريطاني
السابق، ريشي سوناك، الشرط الذي يخوله للمنافسة على منصب زعيم حزب المحافظين الذي
يعيش أوقاتا صعبة منذ استقالت ليز تراس من منصبها رئيسة للوزراء.
ونال سوناك،
مساء الجمعة، الحد الأدنى المطلوب من الأصوات (100 صوت) للترشح لمنصب زعيم حزب
المحافظين بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس وفق ما أفاد به نواب مؤيدون.
وكتب النائب
المحافظ البارز في مجلس العموم توبياس إلوود على "تويتر": "يشرفني أن أكون
النائب المئة عن حزب المحافظين الذي يدعم ريشي"، وتبعه مؤيدون آخرون أكدوا
تجاوز سوناك حاجز المئة.
وسيصبح سوناك
تلقائيا زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء في حال فشل منافسيه بيني موردنت
وبوريس جونسون في مسعاهم لنيل 100 ترشيح من زملائهم المحافظين في البرلمان.
وأعلنت وزيرة
العلاقات مع البرلمان بيني موردنت الجمعة، عن ترشحها لخلافة تراس، فيما بدأت تتعزز
فرضية عودة جونسون إلى السلطة مع تلقيه تأييدا متزايدا داخل حزب المحافظين.
اقرأ أيضا: NYT: بريطانيا أصبحت أضحوكة العالم نتيجة سياسة "المحافظين"
وموردنت هي
أول من يعلن ترشحه للمنصب رسميا بعد أن اضطر حزب الغالبية إلى تنظيم ثاني اقتراع
داخلي في أسابيع لاختيار زعيم جديد له وللبلاد.
وقالت موردنت
التي فشلت في المرور إلى الجولة الثانية من الاقتراع السابق لاختيار خليفة جونسون،
إن ترشحها هدفه تحقيق "بداية جديدة، وحزب موحد وقيادة من أجل المصلحة
الوطنية".
وأعلنت تراس
الخميس عن استقالتها بعد 44 يوما فقط على توليها المنصب.
جونسون يعود
في سياق متصل،
عاد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إلى بريطانيا، إذ إنه يفكر في محاولة
جريئة للفوز بولاية ثانية كرئيس للوزراء بعد أسابيع فقط من إجباره على التنحي، وسط
تحذيرات من بعض زملائه من أن عودته قد تتسبب في مزيد من الفوضى السياسية.
وفي بداية
محمومة للأسبوع الجاري، اندفع المرشحون المحتملون لخلافة رئيسة الوزراء ليز تراس،
التي استقالت بشكل درامي يوم الخميس بعد ستة أسابيع فقط في السلطة، لتأمين ما يكفي
من التأييد للتنافس على زعامة الحزب قبل الموعد النهائي الاثنين المقبل.
وجونسون، الذي
كان يقضى عطلة في منطقة البحر الكاريبي عندما استقالت تراس ولم يدل بأي تصريحات عن
عرض لاستعادة منصبه السابق، حصل على دعم العشرات من النواب المحافظين لكنه يحتاج
إلى تأمين 100 ترشيح لخوض المنافسة.
وقال وزير
التجارة جيمس دودريدج، الجمعة، إن جونسون أبلغه بأنه "مستعد لذلك".
وبحسب مراسل
قناة سكاي نيوز، فقد تعرض جونسون لصيحات استهجان من بعض ركاب الطائرة التي كان على
متنها ووصلت إلى لندن صباح السبت.
ويعد احتمال
عودة جونسون إلى الحكومة مسألة مثيرة للاستقطاب بالنسبة لكثيرين في حزب المحافظين،
المنقسم بشدة بعد تعاقب أربعة رؤساء وزراء في غضون ست سنوات.
وزيرة بريطانية تترشح لخلافة تراس.. ووالاس يعلن عدم رغبته
استقالة وزيرة داخلية بريطانيا وسط أزمة ثقة برئيسة الحكومة
استطلاع: انخفاض حاد بشعبية تراس.. تقترب من الأمير أندرو