قالت الناشطة السياسية اليمنية رضية المتوكل: "إن جماعة الحوثي استغلت فتح مطار صنعاء لتحقيق أجندتها السياسية".
واتهمت المتوكل في تغريدة نشرتها اليوم في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جماعة الحوثي باستهداف النساء اليمنيات ومنعهن من السفر، وقالت: "بعد فتح مطار صنعاء كحق طبيعي للناس جميعاً في اليمن، فقد تحول المطار تحت سلطة أنصار الله للرجال فقط، أو للنساء الحائزات على موافقة الرجال مع اشتراط مرافقتهم لهن بالسفر. تطالب الجماعة العالم بالحق في حرية التنقل وهي تحرم نصف المجتمع منه جواً وبراً".
بعد فتح #مطار_صنعاء كحق طبيعي للناس جميعاً في #اليمن ، تحول المطار تحت سلطة #جماعة_أنصارالله للرجال فقط، أو للنساء الحائزات على موافقة الرجال مع اشتراط مرافقتهم لهن بالسفر. تطالب الجماعة العالم بالحق في حرية التنقل وهي تحرم نصف المجتمع منه جواً وبراً. #لا_للمحرم
رضية المتوكل : الحوثيون استغلوا فتح مطار صنعاء لتنفيذ اجندتهم السياسية
#عدن_الغدhttps://t.co/6JBgHAeCHe pic.twitter.com/XzShD3fQgS
وفي 1 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، دخلت حيّز التنفيذ في اليوم التالي، وسط ترحيب من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والقوات الحكومية من جهة، وجماعة الحوثي من جهة أخرى.
وهذه الهدنة سارية منذ الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، على أن تستمر شهرين وهي قابلة للتمديد.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أغلق مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية منذ آب/ أغسطس 2016، على خلفية اتهام الحوثيين باستخدامه لأغراض عسكرية، الأمر الذي تنفيه الجماعة.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومةً بالتحالف العسكري العربي بقيادة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
تجدد المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين بعد انتهاء الهدنة