ذكرت وسائل إعلام مصرية أن السلطات الإماراتية قد اعتقلت ضابطا مصريا سابقا عند زيارته لإمارة دبي، تزامنا مع دعوات لتظاهرات 11/11 التي تدعمها المعارضة.
وكشف نشطاء مصريون عن أسباب زيارة ضابط القوات المسلحة المصري السابق شريف عثمان لدولة الإمارات قبيل القبض عليه هناك.
وقال المقاول والناشط المصري محمد علي، في مقطع فيديو نشره في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن عثمان "أبلغه بتوجهه إلى دبي لزيارة شقيقته ووالدته التي جاءت من مصر، حيث تتجمع العائلة سنويا هناك".
وأشار علي إلى أن عثمان حاصل على الجنسية الأمريكية، لافتا إلى أنه تم القبض عليه في مطار دبي، تمهيدا لتسليمه لمصر.
ومن جانبه، قال الناشط المصري، هشام صبري، إنه تواصل مع السفارة الأمريكية في الإمارات ووزارة الخارجية الأمريكية، و"تأكدت أن السفارة على علم".
وأضاف: "دورنا الآن هو الضغط عليهم من خلال اتصالات مكثفة للخارجية وأعضاء الكونغرس في كل الولايات".
اقرأ أيضا: هل يستجيب السيسي للضغوط الدولية ويفرج عن معتقلين؟
والضابط المصري السابق المعتقل، هو من بين الشخصيات الداعمة لتظاهرات (11/11) التي دعت إليها أطراف مصرية معارضة، فيما يعتبر الناشط محمد علي من أبرز الوجوه التي تنادي بالتظاهر في 11/11.
وفي وقت سابق، قال محمد علي إن مظاهرات 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، التي أسماها "ثورة المناخ"، تمثل فرصة ذهبية باعتبار أنها تأتي خلال فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 27".
وأشار إلى أن السيسي لن يقدر على فعل أي شيء أثناء المؤتمر، وإلا ستكون كارثة بالنسبة له وسيخسر كل شيء، قائلا إن "ثورتنا سلمية بدون تخريب ولا عنف ولا رجوع".
وتسود في مصر حالة من القلق والترقب بين جميع المصريين حول ما قد تسفر عنه تلك التظاهرات التي دعا إليها معارضو رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع قمة المناخ المقررة في مدينة شرم الشيخ 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأثار اعتقال ضابط القوات المسلحة المصري السابق، موجة من الغضب في صفوف المحسوبين على المعارضة المصرية.
سامح شكري: علاء عبد الفتاح لم يطلب الاعتراف به كبريطاني
كاتب أمريكي: قمة مناخ "دموية" بمصر.. وهذا ما يجب فعله
إطلاق قناة فضائية لدعم احتجاجات 11/ 11 في مصر