تم اختيار المكان عن عمد لإحداث أكبر قدر ممكن من الصدى والتأثير، وتوجيه ضربة معنوية قوية للسلطات التركية كما، المواطنين والزوّار الأجانب أيضا
لا يمكن تجاهل هدف آخر للعملية يتمثل ببث الفتنة والفوضى والشقاق داخل المجتمع التركي، والسعي حتى لتقسيمه مع إحراج الحكومة، كما قال وزير الداخلية سليمان صويلو، ومحاولة تحميلها المسؤولية عن العملية بحجة حربها ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، وحتى في أوروبا نفسها
يمكن الرجوع إلى تصريح جو بايدن الشهير عن إسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان، لكن بالانتخابات بعد فشل الانقلاب القضائي 2014، ثم العسكري المدعوم أمريكيا
يسعى التنظيم الإرهابي للثأر من الضربات الموجعة التي وجهتها تركيا له في العراق وسوريا، ونجاحها في تحييد عدد كبير من قادته بالبلدين بالاستخدام الفعال للطائرات المسيرة، مع إبقاء خيار العمليات العسكرية البرية على الطاولة لاجتثاثه من جذوره