اتهمت
الشرطة الهندية،
الفئران بتناول مئات الكيلوغرامات من الحشيش الذي صادرته، من
تجار المخدرات وحفظته في مراكز الشرطة.
وقالت محكمة في ولاية أوتار براديش: "الجرذان حيوانات صغيرة ولا تخشى الشرطة. من الصعب حماية المخدرات منها"، بعد تناولها 200 كغم من القنب المصادر الذي كان من المفترض استخدامه كدليل.
وطلبت المحكمة من الشرطة إبراز البضاعة كدليل في قضايا تجارة المخدرات، بحسب "بي بي سي" البريطانية.
وقال القاضي سانجاي تشودري إنه عندما طلبت المحكمة من الشرطة إبراز المخدرات المضبوطة كدليل، قيل لها إن 195 كيلوغراما من نبتة الحشيش "التهمتها" الجرذان.
وفي قضية أخرى تتعلق بـ 386 كيلوغراما من المخدرات، قدّمت الشرطة بلاغا قالت فيه إن "بعض" الحشيش "أكلته الفئران".
وقال القاضي تشودري إن نحو 700 كيلوغرام من الماريغوانا صادرتها الشرطة، كانت ملقاة في مراكزها في منطقة ماثورا "وكلها معرضة لخطر غزو الجرذان".
وأوضح أن الشرطة ليس لديها خبرة في التعامل مع الأمر لأن الفئران كانت "صغيرة للغاية". وأضاف أن الطريقة الوحيدة لحماية البضائع المضبوطة من "مثل هذه الفئران الشجاعة" هي بيع الأدوية في مزاد لمختبرات الأبحاث وشركات الأدوية، مع ذهاب العائدات إلى الحكومة.
وقال النائب سينغ، وهو مسؤول كبير في الشرطة في منطقة ماثورا، للصحفيين إن بعض حشيش الماريغوانا المخزّن في مراكز الشرطة المجاورة له "تضرر بسبب الأمطار الغزيرة" ولم تدمره الجرذان.
في عام 2018، تم فصل ثمانية من ضباط الشرطة الأرجنتينية بعد أن ألقوا باللوم على الفئران في اختفاء نصف طن من الحشيش من مستودع للشرطة. لكن الخبراء عارضوا هذا الادعاء، قائلين إنه من غير المرجح أن تخلط الحيوانات بين العقار وطعامها، و"لو تناولته مجموعة كبيرة من الفئران، لكان قد تم العثور على الكثير من الجثث في المستودع".
وجدت دراسة نشرت في عام 2019 أنه عندما أعطيت الفئران المختبرية عجينا مغطى بالحشيش "مالت إلى أن تصبح أقل نشاطا وانخفضت درجة حرارة أجسامها أيضا".
في عام 2017، ألقت الشرطة في ولاية بيهار بشرق الهند باللوم على الفئران في استهلاك الآلاف من لترات الكحول المصادرة، بعد عام من حظر الدولة بيع واستهلاك الكحول.
في عام 2018، وجد فنيون عملوا على إصلاح آلة نقدية معطلة في ولاية آسام، أن الأوراق النقدية التي تزيد قيمتها عن 1.2 مليون روبية (14691 دولارا) قد تم تقطيعها، والجناة المشتبه بهم كانوا جرذانا.