دعا مكتب زعيم التيار الصدري في
العراق مقتدى الصدر، إلى المشاركة في حملة لجمع تواقيع لمناهضة المجتمع الميمي (
المثلية الجنسية).
وجاء في البيان الذي صدر باللغتين الإنجليزية والعربية، والذي يهدف إلى جمع تواقيع لمناهضة المثلية الجنسية: "أنذر نفسي من أجل مناهضة الشذوذ الجنسي... بالطرق الأخلاقية والسياسية والدينية ومناهضة المخالفات الفطرية التي جبلت عليها البشرية، وأتعهد بعدم استعمال العنف بشتى أنواعه ضدهم...".
وأصدر الصدر في وقت سابق بيانا دعا فيه "الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات أن يتحدوا في العالم أجمع من أجل مناهضة المجتمع الميمي لا بالعنف ولا بالقتل والتهديد، بل بالتثقيف والتوعية وبالمنطق والطرق الأخلاقية".
وقال مقتدى الصدر في البيان: "دعوة للبشرية عامة.. أحبتي.. ليس الوازع الديني والعقائدي هو الوحيد الذي يستدعي ما سأقول، بل هو وازع إنساني وأخلاقي وحفظا للبشرية من الضياع والاندثار".
وأضاف البيان: "على الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات أن يتحدوا في العالم أجمع من أجل مناهضة "المجتمع الميمي" لا بالعنف ولا بالقتل والتهديد، بل بالتثقيف والتوعية وبالمنطق والطرق الأخلاقية وما شاكل ذلك، ومن خلال أفعالهم أو أقوالهم أو منشوراتهم أو مقالاتهم أو مجالسهم أو تغريداتهم، أو في منازلهم ومدارسهم ودوائرهم ومؤسساتهم وفي عوائلهم وبين أصدقائهم وعشائرهم ومجتمعاتهم وفي دولهم ومناطقهم وقراهم وأريافهم وفي قنواتهم ومواقعهم، ومن خلال إظهار امتعاض من أفعالهم وقوانينهم بما يليق أخلاقيا، ومداراتهم وعلاجهم طبيا ونفسيا وبصورة منظمة وموحدة لكي لا يستطيعوا نشر الرذيلة والفاحشة وضياع الأخلاق والبشرية وضياع التناسل المباح".
وتابع: "عسى أن تكون مناهضتهم سببا لعدم تعميم البلاء الإلهي الذي ينتظر البشرية جمعاء بسبب تقنين الفواحش وتحدي السماء من خلال الشذوذ الجنسي، فإلى ذلك نسترعي انتباهكم وتفاعلكم مع صوت الحق وأن لا تقصروا بذلك مع التعهد بعدم استعمال العنف مطلقاً ما لم يقننوه في دولنا ومجتمعاتنا المحافظة".