نشرت شبكة "
بي بي سي" البريطانية، فيديو يوثق لحظة استشهاد الشاب رائد النعسان، برصاص قوات الاحتلال في بلدة المغير شمالي رام الله، قبل أيام.
واستشهد النعسان (21 عاما)، وهو من مرتبات الأجهزة الأمنية
الفلسطينية، بعد مشاركته في المواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
وأظهر الفيديو الذي بثته "بي بي سي" كذب رواية الاحتلال حول استشهاد النعسان، بزعمها أن الأخير ألقى قنابل حارقة باتجاه القوة المقتحمة.
إذ يبين الفيديو بوضوح أن النعسان ألقى حجارة فقط باتجاه قوات الاحتلال.
ونوهت "بي بي سي"، إلى أنه بموجب القانون الدولي، يُعرَّف استخدام الأسلحة النارية من قبل قوات الأمن ضد المدنيين على أنه إجراء أخير، ولا يمكن أن يحدث إلا لوقف "تهديد وشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير لهدم وحدات سكنية، بحجة تشييدها دون تصريح.
وحذرت "بي بي سي" من أن حالات القتل بحق الفلسطينيين العزل قد تتفاقم في حال وصول المتطرف إيتمار بن غفير إلى وزارة "الأمن"، وهو الذي يدعو صراحة إلى شرعنة قتل كل من يقذف الحجارة على قوات الاحتلال.