الجيش اليمني يعلن إحباط هجوم للحوثيين وعمليات تسلل في تعز

أعلن الجيش اليمني، الأحد، صد قواته هجوما شنه الحوثيون على مواقعها في محافظة تعز (جنوب غرب)، في ظل تصاعد وتيرة المعارك بينهما منذ أسابيع، في جبهات القتال الداخلية، بعد فشل اتفاق تمديد الهدنة برعاية الأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري.

وذكر المركز الإعلامي لقوات محور تعز (أعلى سلطة عسكرية)، أن قوات الجيش والمقاومة الموالية لها، تمكنت من إحباط محاولة تسلل لعناصر من الحوثيبن في أطراف المطار القديم، شمال غرب المدينة، وتحديدا في المركز الإداري لمحافظة تعز.

اقرأ أيضا: الجيش اليمني يعلن حصيلة تصعيد الحوثي بتعز بعد انتهاء الهدنة

وأضاف إعلام الجيش في بيان مقتضب، أن القوات الحكومية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، دون أن يورد إحصائية بذلك.


"إحباط كل المحاولات"

من جانبه، قال العقيد، عبد الباسط البحر، المتحدث العسكري باسم قوات الجيش بتعز؛ إن الجيش والمقاومة الموالية لها، تصدت لكل محاولات الحوثيين للتسلل أو إحداث أي اختراق في جبهات تعز، سواء بالقصف أوالقنص أوالتلغيم أوالتفخيخ.

وأضاف البحر في بيان له عبر "فيسبوك"، مساء اليوم، أن "القوات الحكومية نجحت في القضاء على كل العناصر الحوثية المتسللة وتدمير معداتها العسكرية، وإلقاء القبض على عدد من العناصر التخريبية والتجسسية والخلايا النائمة وإحباط نواياها".



"تشييع 4 جثامين"

وأمس السبت، أعلنت جماعة الحوثي عن مصرع أربعة من عناصرها، سقطوا خلال مواجهات مع القوات الحكومية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبأ" التابعة لها.

وذكرت الوكالة الحوثية أنه تم تشييع جثامين 3 ضباط وعنصر رابع من قوات الجماعة، في صنعاء، سقطوا وهم يؤدون واجبهم في معركة الدفاع عن الوطن، على حد قولها، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل حول الظروف والأماكن التي قتلوا فيها.

"عملية إغارة"

وفي وقت سابق من يوم السبت، كشفت قوات الجيش في تعز، عن تنفيذ وحدة خاصة تابعة لها عملية إغارة على مواقع مليشيا الحوثي غربي المحافظة.

وأضافت وفق المركز الإعلامي التابع لها، أن "الوحدة الخاصة تمكنت من اختراق مواقع المليشيات في قطاع الضباب (غربا)، وقتل وجرح عدد من العناصر الحوثية والعودة إلى مواقعها بسلام".

اقرأ أيضا: الجيش اليمني يعلن مقتل 3 من عناصر الحوثي بتعز

وتشهد جبهات القتال في محافظة تعز، الأكثر كثافة سكانية في اليمن، تصاعدا في وتيرة القتال بين القوات الحكومية والحوثيين منذ أسابيع، بعد فشل التجديد للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.