قال رئيس حكومة الاحتلال المكلف، بنيامين
نتنياهو، إنه من الممكن عقد اتفاقيات تطبيع جديدة، على غرار الاتفاقيات التي أُبرمت خلال الفترة الماضية مع دول عربية.
وتحدث نتنياهو عن تفاؤله بعقد اتفاقيات جديدة أمام اجتماع بـ13 سفيرا أمميا، زاروا
دولة الاحتلال بمبادرة من سفيرها لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، بالتعاون مع سفيرة الإمارات لدى المنظمة الأممية، لانا نسيبة.
وتحدث نتنياهو مع السفراء حول الأهمية التاريخية لاتفاقيات
التطبيع، وعن إمكانية مضاعفة التعاون أكثر للتوصل إلى اتفاقيات تطبيع جديدة، ولم ينس الحديث عن المحاولات المتواصلة لإيران التسلح بسلاح نووي، وفق موقع "i24" الإسرائيلي.
وهذه التصريحات ليست جديدة لنتنياهو، حيث أكد في الأيام الأخيرة أنه سيعمل على توسيع التطبيع مع الدول العربية والإسلامية خلال الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير أعده أمير موراغ الشهر الماضي، أن "نتنياهو ألمح إلى أن أحد أهدافه المركزية في الولاية المقبلة، هو التوقيع على اتفاق تطبيع مع السعودية".
وقال نتنياهو خلال مقابلة له في مؤتمر "الائتلاف اليهودي الجمهوري (RJC)"، الذي انعقد في "لاس فيغاس" بالولايات المتحدة: "هدفي هو توسيع اتفاقات إبراهيم (التطبيع) لدول أخرى وبخاصة دولة واحدة أخرى".
وأضاف: "كان لي حظ استثنائي لأن أعمل أخيرا مع إدارة أمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب، الذي وافق على سياستي، وأدى هذا إلى أربعة اتفاقات تطبيع (مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وهذا حصل لأننا تجاوزنا الفلسطينيين"، زاعما أن "الهدف هو إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي".
وتابع: "الفلسطينيون سيكونون آخر من يفهمون أن عليهم أن يعترفوا بالدولة اليهودية"، وفق رأيه.
وكانت حكومة الاحتلال وقعت اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، خلال فترة رئاسة نتنياهو للحكومة في 2020.