قال بحث جديد
إن هنالك تفاوتا هائلا في التمويل الدولي لمكافحة الأمراض غير المعدية، مقارنة
بتلك المعدية، رغم أن الأولى تتسبب بوفاة 41 مليون شخص كل عام.
وتتسبب الأمراض
غير المعدية كالسكري، وارتفاع
ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، بوفاة 41 مليون شخص،
أي 70 بالمئة من إجمالي الوفيات حول العالم، بحسب بحث لـ"المؤتمر الدولي للصحة العامة في
أفريقيا"، نشرته "
ذا كونفيرسيشن".
وتابع البحث
بأن 77% من الوفيات بهذه الأمراض -التي تحدث بنسبة 67% قبل سن الأربعين- تقع في
البلدان منخفضة، ومتوسطة الدخل، خصوصا في قارة أفريقيا.
وإلى جانب
كونها من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، فإنها تحمل الأفراد تكلفة باهظة،
وتقوض الإنتاجية، وتهدد الازدهار الاقتصادي.
وجاء في البحث:
"بلغ تمويل مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) عام 2019 قرابة 9.5
مليارات دولار، بينما كان الدعم المخصص للأمراض غير المعدية 700 مليون دولار فقط".
وتابع: "تشير
الدلائل إلى أن معالجة جائحة الأمراض غير السارية يمكن أن تخفف أيضًا من التحديات
الأخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية ، والسل، وصحة الأم والطفل، والتغطية
الصحية الشاملة".
وطالب
الباحثون بإنشاء صندوق عالمي للأمراض غير المعدية، أو توسيع تفويض الصندوق العالمي
إلى ما يتعدى دعم مرضى الإيدز، والسل، والملاريا.
وقال
الباحثون: "يجب أن نتعلم من أخطائنا. يجب أن نبني برامج وأنظمة صحية متكاملة
تعالج الترابط والأمراض المشتركة".