لخص مندوب دولة الاحتلال الأسبق في ميانمار مردخاي غازيت، في برقية سرية بعثها إلى الخارجية الإسرائيلية عام 1955 مدى العلاقة الوطيدة بين الحكومتين.
كشفت وثائق سرية تضم آلاف الصفحات رفع عنها السرية مؤخرا، مدى التعاون الوثيق بين حكومات دولة
الاحتلال المتعاقبة، والنظام العسكري الحاكم في
ميانمار على مدار عقود.
فدولة الاحتلال، هي أكثر الدول الصديقة لميانمار، وتتعاون معها بشكل وثيق في عدة مجالات.
لخص مندوب دولة الاحتلال الأسبق في ميانمار مردخاي غازيت، في برقية سرية بعثها إلى الخارجية
الإسرائيلية عام 1955 مدى العلاقة الوطيدة بين الحكومتين.
وتكشف الوثائق التي كشف عنها مؤخرا، حجم العلاقات العسكرية والسياسية بين كيان الاحتلال وميانمار، منذ بداية خمسينيات وحتى مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
فيما أبقت على بقية المدة طي الكتمان، لتكشف تدريب جيش ميانمار، وتسليحه.
ومن بين الاتفاقيات بين الاحتلال وميانمار، اتفاقية الأرز، عام 1954، وتعهدت دولة الاحتلال بموجبها بتسليح جيش ميانمار، وتزويده بـطائرات حربية، و30 ألف بندقية وأسلحة آلية ورشاشات.
مقابل تزويد دولة الاحتلال، بآلاف الأطنان من الأرز البورمي، وتشمل الصفقة أيضا تزويد ميانمار بطائرات المراقبة، والمعدات العسكرية وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
كذلك مركبات Gaia Automotive Industries المصنعة في تل أبيب، والتي ظهرت خلال وعقب الانقلاب العسكري الأخير عام 2021، برغم زعم دولة الاحتلال وقفها تزويد ميانمار بالسلاح منذ عام 2018.
وساهمت كل هذه الاتفاقيات والتعاون، في بطش ميانمار بأقلية
الروهينغيا المسلمة، إذ سجلت منظمات دولية تهجير نحو 740 ألفا من الأقلية، إضافة إلى مقتل الآلاف.