أعلن رئيس الوزراء
الإسرائيلي المكلف، بنيامين
نتنياهو، مواصلة جهوده من أجل دفع المملكة العربية
السعودية إلى الانضمام إلى
قافلة الدول المطبعة مع تل أبيب.
وأوضح رئيس حزب "الليكود"،
أنه "يخطط لمتابعة اتفاق
التطبيع مع السعودية"، زاعما أن "هذا يمكن
أن يوفر طريقا لحل الصراع مع العرب والفلسطينيين"، وفق ما أورده موقع "I24"
الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو في مقابلة مع قناة "العربية" بنسختها
الإنجليزية، السعودية إلى الانضمام إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" مضيفا:
"أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا مبادرة سلام جديدة من شأنها أن تشكل قفزة
نوعية لتحقيق الحل لكل من الصراع العربي الإسرائيلي، وفي نهاية المطاف الصراع
الفلسطيني- الإسرائيلي"، بحسب تعبيره.
ورأى أنه "يمكن أن يكون سلام تاريخي رائع حقّا مع السعودية"، مدعيا أن "السلام مع السعودية سيخدم
غرضين، حيث ستكون نقلة نوعية للسلام الشامل بين إسرائيل والعالم العربي، وستتغير
منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها".
وقال: "أؤمن بذلك وأنوي متابعته،
وبالطبع، الأمر متروك لقيادة السعودية إذا كانوا يريدون المشاركة في هذا
الجهد"، منوها إلى أنه سيطلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن، "إعادة تأكيد
التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها التقليديين في الشرق الأوسط".
وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة ودعم
الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب يوم 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن
التوصل إلى "اتفاق تطبيع إسرائيلي-إماراتي"، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة،
امتدت على مدى أعوام.
ولاحقا، أعلنت البحرين عن تطبيع
علاقاتها مع
الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، إلى جانب لقاءات سودانية
إسرائيلية في تشرين الأول/أكتوبر من العام ذاته تمهيدا للتطبيع، وبتاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر
2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال.