آثار نجم المنتخب البرتغالي، كريستيانو
رونالدو، الشكوك مجددا حول مستقبله الكروي، وسط شائعات وأنباء متضاربة حول وجهته القادمة.
وكان رونالدو قد فسخ تعاقده بالتراضي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في الشهر الماضي، بعدما أجرى النجم البرتغالي حوارا تلفزيونيا مع الصحفي بيرس مورغان، هاجم خلاله إدارة النادي والجهازين الفني السابق والحالي للشياطين الحمر.
ونشر رونالدو مقطع فيديو على حسابه بموقع "إنستغرام"، يوم الأحد الماضي، قبل ساعات من نهائي مونديال قطر 2022، بين الأرجنتين وفرنسا، والذي نجح خلاله المنتخب الأرجنتيني في التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وظهر رونالدو وهو يؤدي التدريبات في صالة الألعاب الرياضية "الجيم" وفي الخلفية أغنية برتغالية تقول كلماتها: "أنت لا تعرفني، لا تبك كثيرا من أجلي".
وما زال رونالدو يبحث عن ناد جديد ينتقل إليه مجانا في الميركاتو الشتوي المقبل، وقد تقدم كلمات "الأغنية" المرافقة لمقطع الفيديو إشارة صغيرة لما يشعر به النجم البرتغالي حيال كل الشائعات المتداولة عنه، حسب صحيفة "الماركا".
وأشارت الصحيفة إلى الأنباء حول تلقي رونالدو عرضا من السعودية مقابل 200 مليون دولار في الموسم الواحد، لكن اللاعب ربما يرغب في "الاستمرار بالتنافس في دوري أبطال أوروبا".
وتحدثت ماركا عن أنباء وشائعات حول إمكانية انضمام رونالدو لأندية مثل تشيلسي أو نيوكاسل يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، لكن "أكبر إشاعة" هي العودة المحتملة لريال مدريد الإسباني.
ولم يكن عام 2022 أفضل عام في مسيرة رونالدو الاحترافية لكنه في الواقع أسوأ عام له على "المستوى الشخصي أو المهني"، وفقا لصحيفة "الماركا" الرياضية الإسبانية.
وخاض رونالدو البالغ من العمر 37 عاما، والحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات،
كأس العالم 2022، في مهمة لإثبات أنه لا يزال بإمكانه صنع الفارق مع منتخب بلاده.
لكن رونالدو أنهى المسابقة كبديل في خسارة البرتغال 1-صفر من المغرب في دور الثمانية قبل أن يودع منتخب بلاده المونديال، ويغادر المهاجم المخضرم المباراة باكيا أثناء الخروج من الملعب.