لا
شك أن لتطبيقات
الذكاء الاصطناعي فوائد عظيمة، لكن بعضها قد يسبب مشاكل عديدة، أو
قد يستخدم استخدامات غير أخلاقية، ما يشكل تحديا أخلاقيا لهذا العلم.
تطبيق
"ChatGPT"،
قد يكون أحد التطبيقات التي يمكن استخدامها استخداما لاأخلاقيا، حيث إنه قد يمكن
الطلبة من الغش بطريقة لا يمكن كشفها، وفق تقرير لصحيفة "
واشنطن بوست".
النسخة الأحدث من التطبيق تسمح للمستخدمين بطرح الأسئلة،
وبعدها بلحظات يجيب عليها بطريقة مكتوبة بلمسة بشرية "بشكل مخيف"، وفق الصحيفة.
وبالفعل
فقد بدأ معلمون يجرون تجارب على "ChatGPT"، ليتعرفوا على ما سيواجهونه،
ليقر بعضهم بأن الإجابات كانت قريبة جدا مما يتوقعونه من طلابهم.
مارا
كوري، معلمة اللغة الإنكليزية في ولاية مينيسوتا الأمريكية، قالت للصحيفة إنها ناقشت الأمر
مع طلابها حتى يتمكنوا من فهم "كيف يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأداة إلى إعاقة
تعلمهم".
وأضافت: "صدم بعضهم لأنني علمت بالأمر".
مليون
مستخدم باتوا عملاء التطبيق خلال بضعة أيام من إطلاقه.
ونقلت
الصحيفة عن أحد الطلبة، قوله إنه استخدم "ChatGPT" مرتين لحل واجباته
المدرسية، مؤكدا أن معلميه لن يكونوا قادرين على اكتشافه "لأن إجاباته ناتجة عن
استخدامه لبرنامج حاسوب".
وأنشأ
هذا البرنامج شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي "OpenAI" التي يرأسها الباحث سام ألتمان، ومقرها سان فرانسيسكو، بدعم من شركة "مايكروسوفت" والمؤسس المشارك
لـ"لينكد إن"، ريد هوفمان، وشركات كبيرة أخرى.