لم
يكن عام 2022 عاما جيدا على الملياردير الأمريكي مالك شركة "
تسلا" إيلون
ماسك، الذي فقد لقبه كأغنى رجل في العالم.
ماسك
الذي أثار جدلا واسعا بعد استحواذه على شركة "تويتر"، كان قد خسر حوالي 200
مليارا من ثروته خلال عام 2022، وتراجعت ثروته إلى 137 مليار دولار بعد انهيار أسهم
"تسلا" في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك انخفاض بنسبة 11% يوم الثلاثاء
وفقا لمؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات.
وفقدت
"تسلا"ما يقرب من 70% من قيمتها في عام 2022 بعد تأخير الإنتاج في الصين،
وسحب السيارات، والمخاوف بين المستثمرين من أن رئيسها التنفيذي قد صرف انتباهه عن الشركة
بعد تسلم دوره الجديد رئيسا لموقع "تويتر".
وانخفضت
القيمة السوقية لـ"تسلا" بنحو 864 مليار دولار منذ بلوغ ذروتها التاريخية
في 3 كانون الثاني/ يناير 2021، ما تسبب في خروجها من قائمة أكبر 10 شركات نسبة للقيمة.