أغنى رجل في العالم

من هو أغنى رجل في العالم ؟

ستجيب حتما بأنه الأمريكي إيلون ماسك، ولكن الإجابة خاطئة.. ذلك أثرى الأثرياء هذه المرة فرنسي الجنسية انتظر طويلا للحصول على هذا اللقب.. فمن هو؟ وماذا حدث لثروة ماسك؟

أكثر من 100 مليار دولار، خسرها رجل الأعمال  "إيلون ماسك" خلال عام فقط.. أي مُنذ كانون الثاني/ يناير الماضي تراجعت ثروته من 340 مليار دولار إلى 168.5 مليار دولار بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات ليفقد بذلك "ماسك" لأول مرة لقب أغنى شخص في العالم مُنذ  فوزه به في أيلول/ سبتمبر 2021.

وصفت الصحافة العالمية عام 2022 بأنه أكثر "الأعوام اضطرابا" للملياردير الشهير. بدأ بصدمة استحواذه على شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار وهو ما تزامن لسوء حظه مع رفع أسعار الفائدة التي فرضها البنك المركزي الأمريكي لكبح جماح ارتفاع الأسعار السريع في البلاد، ما دفع بأسعار أسهم العديد من القطاعات إلى التراجع خاصة منها الشركات عالية التكنولوجيا مثل "تسلا" التي فقدت نحو 50% من قيمة أسهمها خلال هذا العام...

الأمر الذي قلص ثروة ماسك بطريقة سريعة باعتباره صاحب هذه الشركة للسيارات الكهربائية الشهيرة
وأيضا صاحب شركة الصواريخ "سبيس إكس".

فضلا عن خسارة 10 مليارات دولار منذ توقيع صفقة شراء منصة تويتر، في ظل تشديد السياسات النقدية الأمريكية ودعوات الديمقراطيين إلى فرض ضريبة ثروة على أثرياء أمريكا.

أغنى مليارديرات العالم


لقب لطالما انتظره رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو رغم اقترابه في كل مرة من قمة تصنيفات الثروة،
لكنه لم يستطع الظفر به أمام مليارديرات التكنولوجيا الأمريكيين، ليفوز به هذا العالم  هذا الرجل ذو الـ73 عامًا صاحب الثروة التي تُقدر بـ 172.9 مليار دولار، بفضل امتلاكه 48 بالمئة من أسهم مجموعة الأزياء والموضة الفرنسية العملاقة "إل في إم إتش".

هذه الإمبراطورية التجارية الضخمة التي جنت أرباحا طائلة في الفترة الأخيرة بعد إطلاق العنان للطلبات العالمية إثر رفع قيود التسوق والسفر المُتعلقة بجائحة كورونا، لتظل إمبراطوريته صامدة مقارنة بأثرياء عالم التكنولوجيا وثرواتهم المتأثرة بنسب ارتفاع أسعار الفائدة والاقتصاد العالمي على غرار: مارك زوكربيرغ، و جيف بيزوس، ولاري بيدج، وسيرجي برين.. أصحاب شركات ''ميتا "و "أمازون" و"غوغل".