قالت وزارة حرب
الاحتلال
الإسرائيلي، إنها بدأت بناء
جدار "عملاق" بطول 4.6 كيلومترات حول
المستوطنات المحاذية لقطاع
غزة.
وقالت الوزارة في
بيان، إنها شرعت في العمل بمشروع "يقي من تأثير الصواريخ المضادة للدبابات في
قطاع غزة".
وأشارت إلى أنها
"بدأت العمل بمشروع الممر الآمن في ما يعرف بـ"غلاف غزة"، يشمل
جدارا عملاقًا بطول 4.6 كيلو مترات، بهدف إخفاء المفترقات؛ للسماح بحركة السكان في
أوقات الطوارئ، دون مخاوف من النيران المضادة من القطاع".
وخلال السنوات
الماضية، باتت مناطق الاحتلال مكشوفة أمام الصواريخ المضادة للدروع، والتي
استخدمتها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف عسكرية للاحتلال، وأدت لخسائر في صفوف
جنوده وآلياته.
وفي أيار/ مايو 2019، قتل
أحد عناصر الاحتلال، عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات سيارته.
وكان الاحتلال أعلن، في
7 كانون أول/ ديسمبر 2021، استكمال بناء "الجدار الأمني" حول غزة، بعد 5
سنوات من بدء تشييده عقب العدوان صيف عام 2014.
وبني الجدار على عدة
مراحل بواقع 3.5 سنوات من العمل، ويتضمن أجزاء مكملة لبعضها، وهي: حاجز إسمنتي تحت
الأرض مُزود بأجهزة استشعار، وسياج حديدي فوق الأرض بارتفاع 6 أمتار، إلى جانب
عائق مائي للحيلولة دون التسلل عبر البحر، كما أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية.
وقالت الوزارة إن
الجدار يتضمن شبكة من الكاميرات والرادارات، وغرف القيادة والتحكم، ونظام سلاح يتم
التحكم فيه عن بعد.
ويحيط الجدار بقطاع
غزة من الشرق والشمال، بطول قرابة 65 كلم، وشارك في بنائه أكثر من 1200 عامل.
وتطلب بناء الجدار
إنشاء 6 محطات خرسانية على امتداد الشريط الفاصل مع غزة، واستخدمت فيه حوالي 220
ألف شاحنة خرسانة، و140 ألف طن من الحديد والصلب.