أكد الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر،
وفاة شقيقه الشيخ صادق، الجمعة في العاصمة الأردنية
عمان، بعد معاناة مع المرض.
ونعى الشيخ حمير الأحمر، في
بيان، لأسرته والشعب
اليمني والأمة العربية والإسلامية رحيل الشيخ صادق الأحمر.
وخضع الشيخ الأحمر للعلاج منذ نحو ثلاثة أشهر، في إحدى مستشفيات الأردن، وذلك بعد إصابته بجلطة دماغية.
والشيخ صادق من مواليد 20 حزيران/يونيو 1956م في قرية الخمري التي تقع شمال غرب مدينة خمر التاريخية في محافظة عمران، وهو شيخ مشائخ حاشد، وأكبر أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.
ويعد الشيخ صادق الأحمر من أبرز وجهاء اليمن الذين وقفوا ضد جماعة الحوثي، واستقر في صنعاء إلى أن ساءت حالته الصحية خلال الأشهر القلية الماضية، وتم نقله إلى الأردن لتلقي العلاج.
وحسب سيرته الذاتية المنشورة في
موقع والده الشيخ عبد الله الأحمر، فقد شارك "صادق" في قيادة العديد من حملات الجيش الشعبي لمواجهة حروب التخريب في المناطق الوسطى خلال الأعوام 1981-1982.
وفي سنة 1982م توجه الشيخ صادق إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الطيران المدني، حيث مكث هناك أربع سنوات، وحصل على شهادة في مجال قيادة الطائرات المدنية الصغيرة ليعود إلى اليمن سنة 1987.
وفي عام 1988م ترشح لعضوية مجلس الشورى، حيث فاز بعضوية دائرة منطقة حوث والعشة وجزء من منطقة القفلة بمحافظة حجة سابقا، وكان من أبرز الداعين إلى الوحدة بين الشطرين التي تحققت سنة 1990.
في سنة 1993م ترشح مرة أخرى لعضوية مجلس النواب لليمن الموحد، ليفوز بعضوية دائرة منطقة حوث والعشة.
وفي سنة 1997م ترشح الشيخ صادق لعضوية الدائرة (225) مديرية حوث، وفاز بعضوية الدائرة للمرة الثالثة، ليواصل العمل البرلماني حتى 2003.
عين في شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2005 عضوا في مجلس الشورى الغرفة الثانية. وكان يتزعم قبائل حاشد خلفا لوالده، بعد أن عقدت له حاشد البيعة عام 2008 في مدينة خمر، ومؤخرا رئيس تحالف قبائل اليمن.
لم يتول الراحل وظائف حكومية إدارية، ولم يشغل وظيفة عامة باستثناء الوظائف الانتخابية، حيث كان عضوا بمجلسي الشورى والنواب اليمنيين.
في آذار/ مارس 2011 أعلن انضمام قبيلة حاشد إلى الثورة السلمية، وعقبها اندمج في المسار السياسي في إطار أحزاب اللقاء المشترك، ودعم مؤتمر الحوار الوطني، في حين قادت قبيلته مواجهات عنيفة مع جماعة الحوثي سنة 2014 التي كانت تتجه في حينه للسيطرة على العاصمة.