أصدر
وزير الأمن القومي في حكومة
الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرارا بمنع رفع
أي علم
فلسطيني، إضافة إلى قرار آخر يقضي بمنع زيارة الأسرى الفلسطينيين في سجون
الاحتلال.
وقال
المتطرف اليميني وزعيم حزب "القوة اليهودية"، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه
وجه شرطة الاحتلال لفرض حظر رفع أي علم فلسطيني، أو أي علم يظهر تماهيه مع المنظمات
الفلسطينية أو يحرض ضد "إسرائيل".
ويأتي
هذا، بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها قناة (12) الخاصة، تشير
إلى توتر شديد بين بن غفير وشرطة الاحتلال، بعد تجاهل الأخيرة تعليماته لمنع
الاحتفالات بتحرير الأسير الفلسطيني كريم يونس، الذي قضى في السجون الإسرائيلية 40
عاما، وخرج الخميس الماضي.
وفي
سياق متصل، أصدر بن غفير قرارا ألغى إجراء عمر بارليف وميكي ليفي الذي سمح لأي عضو
كنيست بلقاء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال
بن غفير عبر حسابه على "تويتر": "لقد ألغيت إجراء عمر بارليف وميكي ليفي الذي
سمح لأي عضو كنيست بلقاء الأسرى في السجون".
وأضاف:
"القرار جاء بعد أن خلصت إلى أن هذه الزيارات أدت إلى التحريض على الأعمال
الإرهابية والترويج لها"، وفق زعمه.
وكان
المتطرف اليهودي، قد اقتحم ساحات المسجد
الأقصى الأسبوع الماضي، ما أثار ردود فعل
دولية غاضبة، حيث عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة؛ لمناقشة انتهاك الاحتلال
الإسرائيلي للوضع القائم في
القدس المحتلة، بطلب أردني فلسطيني مشترك، وعبر
المندوب العربي في المجلس، الإمارات، وكذلك الصين.
وعبر
العديد من الكتاب والأوساط الإسرائيلية عن خشيتهم من التداعيات الخطيرة لاقتحام من يسمى وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، النائب المتطرف إيتمار بن غفير،
المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة أمنية مشددة.