أعلن المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند، الخميس، تعيين روبرت هور مستشارا خاصا للتحقيق في مسألة "
الوثائق السرية" الخاصة بالرئيس جو
بايدن.
جاء هذا القرار بعد اكتشاف دفعتين من الوثائق السرية لبايدن عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما عام 2017.
وقال غارلاند في تصريح مقتضب: "لقد وقعت وثيقة عين بموجبها روبرت هور مدعيا عاما خاصا" لديه "صلاحية
التحقيق مع أي شخص أو كيان قد يكون انتهك القانون" في هذه القضية.
وأضاف غارلاند أنه "سيكون هناك احترام للقواعد خلال التحقيقات بشأن الوثائق السرية".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إنه "تم العثور على المزيد من الوثائق السرية في منزل بايدن في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، معظمها في مكان للتخزين في المرآب".
وفي السياق ذاته، قال ريتشارد ساوبر،
المستشار الخاص لبايدن، إن "محامي الرئيس فتشوا مساكنه في ويلمنغتون وشاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، بعد العثور على وثائق سرية في مركز بين بايدن للأبحاث بواشنطن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
والخميس، قال بايدن في مؤتمر صحفي، إنه "فوجئ بمعرفة وجود وثائق مصنفة على أنها سرية حين كان يتولى منصب نائب الرئيس في مكتب مركز أبحاثه".
وأضاف أن فريقه سلمها "على الفور" إلى الأرشيف الوطني.
وأكد الرئيس الأمريكي "تعاونه الكامل" مع القضاء في ملف الوثائق السرية، التي عثر عليها في منزله.
وقال بايدن: "أنظر إلى موضوع الوثائق السرية بجدية، والمحامون اكتشفوا أن عددا صغيرا منها موجود في مكتبتي الشخصية".
وأضاف أن "محاميه أبلغوا وزارة العدل على الفور، وكانوا يتعاونون بشكل كامل".
يشار إلى أن روبرت هور شغل بين عامي 2007 و2014 منصب مساعد المدعي العام الأمريكي لمنطقة ماريلاند.
وفي 2017، تولى هور منصب نائب مساعد رئيسي للمدعي العام، ثم تسلم منصب مدعي عام لمقاطعة ماريلاند عام 2018.