وقال عبيدو: "الجنيه هبط ٤٧ بالمئة، بينما هبطت الليرة ٣١ بالمئة، وفي المقابل، انخفضت البورصة المصرية بنسبة ٣١ بالمئة بينما ارتفعت البورصة التركية بنسبة ٨٤ بالمئة"، لافتا إلى أن "جميع البيانات تم توحيدها إلى الدولار".— ماجد عبيدو (@mAbidou) January 12, 2023
وقال الخبير الاقتصادي، ممدوح الولي في مقال لـ"عربي21"، إن الدولة المصرية تعاني من نقص حاد في العملات الأجنبية، حتى وصل ذلك العجز في الجهاز المصرفي حتى تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي 22 مليار دولار، وبلغت قيمة أقساط وفوائد الدين الخارجي متوسط وطويل الأجل خلال العام الحالي 20 مليار دولار.
وأضاف: "بخلاف أقساط وفوائد الدين قصير الأجل الأكثر من حيث القيمة، والتي تجد صعوبة في طرح سندات بالأسواق الدولية حاليا، كما يصعب عليها تلقي قدر من الأموال الساخنة حاليا، حيث تعزف تلك الأموال عن الاتجاه للأسواق الناشئة".
وتابع: "لم يجد النظام المصري أمامه سوى بيع حصص من شركات مصرية لصناديق سيادية خليجية مقابل أقساط الديون المستحقة لها، وهذا البيع يحتاج إلى بورصة نشطة تساعد على البيع بأسعار جيدة، وعندما سافر رئيس البورصة المصرية للترويج للاستثمار بها في أبو ظبي ودبي، كانت شكوى المستثمرين هناك من وجود عدد من العوائق؛ أبرزها سياسة سعر الصرف ونقص العملة، وقلة الطروحات الحكومية وغير الحكومية، ووجود ضريبة على الأرباح الرأسمالية في البورصة".
وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية، نحو 12.8 مليار جنيه (نحو 433,13 مليون دولار) خلال جلسات الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 1020.4 تريليون جنيه، بنسبة هبوط 1.2%، ونزل رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي من 689.1 مليار جنيه إلى 675.3 مليار جنيه، بنسبة نزول 2%، وهبط رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 183.9 مليار جنيه إلى 181.6 مليار جنيه بنسبة انخفاض 1.3%.
كما انخفض رأس المال للمؤشر الأوسع نطاقًا من 873 مليار جنيه إلى 856.9 مليار جنيه بنسبة هبوط 1.8%، وهبط رأس المال السوقي لبورصة النيل من 1.4 مليار جنيه إلى 1.3 مليار جنيه بنسبة انخفاض 3.3%.
الجنيه المصري يواصل الهبوط إلى مستويات قياسية جديدة.. سقوط حر
صندوق النقد يصرف لمصر أول شريحة من قرض جديد بـ3 مليارات