قضت
محكمة جنايات
بورسعيد في
مصر، بإحالة أوراق الفتاة العشرينية، نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها
بمساعدة عشقيها الحدث 15 عاما، إلى مفتي الجمهورية المصرية، لأخذ الرأي في
إعدامها، بعد قتل والدتها.
وتعود الواقعة إلى الـ
14 من كانون أول/ ديسمبر العام الماضي، حين أقدمت نورهان، 20 عاما، على قتل والدتها،
التي تعمل مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد العام، بمساعدة عشيقها حسين فهمي، 15 عاما،
بسبب اكتشافها علاقتهما الجنسية.
ونقلت مواقع مصرية اعترافات
للحدث، حول ارتكاب الجريمة، وقال إن نورهان هي من طلبت منه قتل أمها.
وأشار إلى أن الفتاة
ذهبت إلى منزله من أجل البحث عنه، وبعد ذلك دعته لارتكاب الجريمة، عبر رسائل
بينهما، وبعد حضوره لمنزلها، طلبت منه عبر شرفة المنزل الصعود، وتركت الباب
مفتوحا، وأرشدته للغرفة التي كانت فيها أمها.
وأضاف أنها حضرت الماء
المغلي لسكبه على القتيلة، إضافة إلى تحضيرها سكينا وزجاجة لاستخدامها في ذبحها،
وطلبت منه بالفعل ذبح أمها، من أجل إخفاء فضيحة ممارستها الجنس معه.
وخلال مداولات القضية،
وصفت النيابة المصرية، الفتاة بأنها "حية جاحدة خائنة لأسرتها، وما جرى هون
أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء في علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع
سنوات".
وأضافت: "كيف
لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس".
وكشف تقرير للطب
الشرعي، أن الفتاة "ثيب (ليست عذراء) من تاريخ يتعذر تحديده يقينا"،
مشيرا كذلك إلى أنها "لم تكن متعاطية للمخدرات".
وهو ما اعترفت به الفتاة،
وأكدت أنها "ليست عذراء".