تلقى وزير خارجية
دولة الاحتلال، إيلي
كوهين، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية
المصري سامح
شكري، وذلك لتهنئته بتوليه منصب وزير الخارجية في حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة.
وعقب كوهين قائلا: "محادثة ممتازة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتفقنا على تعزيز العلاقات بين الدول من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي".
وفي بيانها، قالت الخارجية الاسرائيلية: "في حديث دافئ أجراه وزير الخارجية إيلي كوهين ونظيره المصري سامح شكري، تم الاتفاق على تعزيز العلاقات من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي".
وأضاف البيان: "بعد زيارة الوزير كوهين لمصر منذ حوالي عامين، والتي أدت إلى فتح رحلات جوية إلى شرم الشيخ وزيادة حجم التجارة الاقتصادية، فقد اتفق الجانبان على تعزيز المزيد من الخطوات لزيادة عدد الرحلات وزيادة التبادل الاقتصادي".
وأوضح البيان أن وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين تحدث مع نظيره المصري، وفي ختام حديث دافئ بين الجانبين تم الاتفاق على توسيع التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين وعقد لقاء شخصي قريب بينهما.
وتحدث الوزير كوهين مع نظيره عن زيارته الأخيرة لمصر منذ حوالي عامين، عندما كان وزيرا للمخابرات، ورحب بافتتاح خط الطيران المباشر إلى شرم الشيخ، وهي خطوة قادها مع القيادة المصرية وبالتعاون مع مدير المخابرات المصري عباس كمال.
بدوره، قالت الخارجية المصرية، إن سامح شكري أكد "أن مصر أول دولة في المنطقة تسعى لتحقيق السلام وتوطيده وستؤدي دورها دائما وتتحمل مسؤوليتها التاريخية في دعم جهود السلام لإنهاء الصراع، ما يتطلب الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها أن تزيد تعقيد الوضع، وكذلك ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في القدس، لأن ذلك له تأثير مباشر على تخفيف حدة التوتر" وفق بيان للخارجية المصرية.