أفادت تقارير صحفية وأنباء غير مؤكدة، بأن الملياردير جيف
بيزوس ينوي بيع صحيفة "
واشنطن بوست"، التي اشتراها
عام 2013.
وعززت الشكوك زيارة بيزوس الأخيرة
للصحيفة، إلى جانب مقطع مسرب الشهر الماضي يكشف خططا لتسريح موظفين هناك، بحسب
"
نيويورك بوست".
لكن مصدرا مطلعا قال للصحيفة إن بيزوس
أخبر كبار موظفي الصحيفة في اجتماعات خاصة أنه لا ينوي بيع الصحيفة.
من جانب آخر، قال متحدثون باسم الصحيفة
ومالكها لشبكة "
سي إن إن" الأمريكية، إن الصحيفة ليست للبيع.
ونفى المتحدثون ما ورد من أن
الملياردير سيبيع الصحيفة للمساعدة في تمويل صفقة شراء محتملة لفريق في اتحاد كرة
القدم الأمريكي.
في وقت سابق من العام الماضي، أعرب
مؤسس "أمازون" عن عزمه التبرع بمعظم ثروته لجمعيات خيرية، خلال مقابلة
مع شبكة "سي إن إن".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يخطط
للتبرع بمعظم ثروته وهو على قيد الحياة، أجاب بيزوس بـ"نعم".
وهذه المرة الأولى التي يفيد بها رجل
الأعمال البالغ 58 عاماً بتصريح مماثل علناً. ولم يشر بيزوس في حديثه إلى "ذي
غيفينغ بليدج" التي تشكل مبادرة أطلقها الأمريكيان وارن بافيت وبيل غايتس عام
2010، وتهدف إلى تشجيع أصحاب الملايين على التبرع بأكثر من نصف ثرواتهم للجمعيات
الخيرية.
ويحوز بيزوس صحيفة "واشنطن
بوست" اليومية وشركة "بلو أوريجن" للصناعات الفضائية و"صندوق
بيزوس إيرث" المخصص لكوكب الأرض، الذي أطلقه عام 2020، مخصصاً له عشرة مليارات
دولار.
ويرغب رجل الأعمال في ضمان أن تُستخدم
تبرعاته بأفضل طريقة ممكنة. وقال خلال المقابلة: "نحن نعزز الإمكانات"
اللازمة للقيام بهذا الأمر.
وسبق أن تعهدت ماكنزي سكوت، زوجة بيزوس
السابقة التي تُقدّر ثروتها بنحو 24 مليار دولار، بالتبرع بما لا يقل عن نصف
ثروتها للجمعيات الخيرية، عبر توقيعها على "ذي غيفينغ بليدج" عام 2019
بعد فترة وجيزة على طلاقها.
وفي أوائل عام 2021، تبرعت سكوت بستّة
مليارات دولار لمنظمات عدة، من دون فرض أي شروط تتعلق بمساهمتها هذه.