أثار معرض فني عرض
لوحات تحمل توقيع هانتر
بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، تساؤلات أعضاء بالحزب
الجمهوري، وأطلقوا تعهدات بالتدقيق في أعمال أسرة الرئيس الأمريكي.
وطالب رئيس لجنة
الرقابة في مجلس النواب، جيمس كومر، معرضا في نيويورك بتقديم قائمة بأسماء الأشخاص
الذين اشتروا لوحات فنية رسمها هانتر بايدن.
وقال كومر في رسالته
إلى صاحب المعرض إن "ترتيباتك مع هانتر بايدن تثير مخاوف أخلاقية خطيرة
وشكوكا حول ما إذا كانت عائلة بايدن تبيع مرة أخرى الوساطات والنفوذ". وطلب
من مالك المعرض جورج بيرجيس الإدلاء بشهادته أمام لجنته الشهر المقبل.
ويعد هانتر بايدن هدفا
مفضلا للجمهوريين، خاصة فيما يتعلق بعمله السابق مع الشركات الأجنبية، وقد تحدث
علانية في السابق عن معاناته من الإدمان على المخدرات.
وتساور الجمهوريين
شكوك بأن الأثرياء من الباحثين عن النفوذ قد يشترون أعمال هانتر بايدن الفنية بهدف
التقرب من الرئيس للحصول على امتيازات.
وبحسب كومر فإن بعض
اللوحات التي يعرضها "غاليري جورج بيرجيس" في نيويورك وصل سعرها إلى 225
ألف دولار.
وغرد كومر على
"تويتر" قائلا: "لماذا يدفع أي شخص مبالغ طائلة لهانتر بايدن مقابل
عمل فني يمكن القول إنه بلا قيمة؟ هو ليس بابلو بيكاسو".