أعلنت دول عربية عن تضامها مع
سوريا وتركيا في أعقاب
الزلزال الذي ضرب البلدين الاثنين، وأسفر عن مقتل مئات وإصابة آلاف المدنيين في الدولتين.
الأردن
وأعربت وزارة الخارجية الأردنية عن خالص تعازيها لسوريا وتركيا بضحايا الزلزال الذي هز هاتين الدولتين، فجر الاثنين، وأسفر عن وقوع مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وأكدت الخارجية الأردنية "تضامن المملكة وتعاطفها مع الشعبين السوري والتركي الشقيقين بهذا المصاب الأليم"، وأعربت عن "تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين"، وفقا لبيان الخارجية.
قطر
أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته له بضحايا الزلزال الذي ضرب بلاده، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
مصر
كما نشرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، أعربت فيه عن خالص تعازيها وتضامنها مع
تركيا وسوريا بضحايا الزلزال، وتمنت الشفاء للمصابين، وتقدمت بالتعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري في "المصاب الأليم"، وأعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة "آثار الكارثة المروعة".
السعودية
أعربت الخارجية السعودية عن تضامنها ومواساتها وتعازيها لسوريا وتركيا جراء الزلزال.
وقالت الخارجية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: "تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب مجريات الأحداث المؤسفة في كل من جمهورية تركيا والجمهورية العربية السورية إثر الزلزال الذي أسفر عن عددٍ من الوفيات والإصابات، وتعرب وزارة الخارجية عن تضامن المملكة العربية السعودية ومواساتها وتعازيها للأشقاء في سوريا وتركيا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
الإمارات
أجرى رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا بالرئيسين السوري والتركي، عبر خلالهما عن "تضامن الإمارات مع بلديهما إثر الزلزال الذي شهده البلدان، ويعرب عن خالص تعازيه ومواساته للرئيسين وشعبيهما وذوي الضحايا، سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين"، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية.
سلطنة عُمان
أرسل السلطان هيثم بن طارق برقية تعزية للرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا لوكالة الأنباء العُمانية.
وقالت الوكالة: "حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- يبعث برقيتي تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا؛ جرّاء الزلزال الذي ضرب جنوب جمهورية تركيا".
المغرب
كما بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فحر اليوم الاثنين، وخلف أزيد من 2600 قتيل وأكثر من 12 ألف مُصاب إلى حد اللحظة.
وقال الملك في برقية التعزية: "لقد تلقيت بعميق التأثر وبالغ الأسى نبأ الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق جنوب شرق بلدكم الشقيق، مخلفا العديد من الضحايا والمصابين وخسائر مادية جسيمة".
تونس
أعربت الرئاسة التونسية عن تضامنها التام مع كل من سوريا وتركيا على إثر الزلزال المدمر، الذي وقع صباح الاثنين، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة، مؤكدة استعدادها لتقديم يد العون والمساهمة في دعم الجهود المبذولة في هذه الظروف الصعبة؛ من أجل تجاوز تداعيات هذه المأساة الإنسانية.
وأمر الرئيس التونسي قيس سعيد بإرسال مساعدات عاجلة لكل من سوريا وتركيا، مشيرا إلى أن طائرات عسكرية ستتولى نقل المساعدات إلى البلدين الشقيقين، بحسب بيان للرئاسة.
الكويت
كما عبَّر وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، في بيان، عن تعاطف بلاده وتضامنها مع عائلات ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، فيما أعلنت وزارة الإعلام الكويتية أن الكويت دشنت جسرًا جويًّا إلى تركيا يشمل مساعدات وطواقم طبّية عاجلة.
اليمن
أعربت الجمهورية اليمنية عن تضامنها مع تركيا وسوريا، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، بحسب بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة أنباء سبأ الرسمية.
وقالت الوزارة إنها تتابع "النتائج الكارثية للزلزال المدمر في تركيا وسوريا، والذي أسفر عن مئات الوفيات والإصابات وأضرار هائلة في الممتلكات".
وأكدت تضامن الجمهورية اليمنية مع الأشقاء في تركيا وسوريا، سائلة المولى عز وجل الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
الجزائر
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنه "على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب صباح اليوم مناطق في جنوب الجمهورية التركية وشمال الجمهورية العربية السورية مخلفا خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية، تتقدم الجزائر بتعازيها الخالصة لأهالي الضحايا وحكومتي وشعبي البلدين".
وتابع البيان: "الجزائر التي تشاطر ألم هذه الفاجعة الأليمة مع أشقائها في الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، تؤكد تضامنها التام مع هذين البلدين الشقيقين، وتعرب عن تطلعها لتجاوزهما هذه المحنة بكثير من الصبر والعزم والثبات".
ليبيا
كما أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وبلدان أخرى، مؤكدا تضامن ليبيا معهم.
وقال الدبيبة: "أعزي أشقاءنا في سوريا وتركيا ولبنان في ضحايا الزلزال الأليم، متمنيا شفاء جراح المصابين، والسلامة والنجاة لمن لا يزالون عالقين تحت الأنقاض".
اتحاد علماء المسلمين
كما وجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لتقديم إغاثة عاجلة لتركيا لمواجهة آثار الزلزال العنيف تزامناً وتحرك عدد من الدول العربية التي باشرت في توجيه مساعدات عاجلة، حيث أعلنت جمعية قطر الخيرية وصولها لمناطق المتضررين.
وأعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تضامنه الكامل مع أشقائه في تركيا وسوريا عقب الزلزال، مطالبا "الدول الإسلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية وأهل الخير بالقيام بواجب الإغاثة العاجلة من الزكوات والصدقات العامة وغيرهما"، مضيفا أن المساعدات المقدمة للمتضررين من الزلزال "واجب شرعي".
فلسطين
قدمت فصائل فلسطينية التعازي إلى تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال، حيث أعرب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، عن تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.
وقال هنية في برقية تعزية أرسلها إلى الرئيس أردوغان، ونشر مضمونها الموقع الرسمي لـ"حماس": "ببالغ الحزن والأسى مع أخلص مشاعر التضامن والمواساة تلقينا في حركة حماس، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني فاجعة الزلزال".
من جانبه، قال سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة "حماس" في خارج فلسطين: "قلوبنا مع أشقائنا الأتراك والسوريين في هذا المصاب الكبير بسبب كارثة الزلزال".
وأضاف في تغريده له عبر تويتر: "الفلسطينيون لن يدخروا جهدا في التضامن والوقوف إلى جانب أشقائهم. الرحمة لضحايا الزلزال والسلامة للجرحى".
في السياق، أعربت حركة "الجهاد الإسلامي"، عن تضامنها وتعازيها لتركيا وسوريا في ضحايا الزلزال، قائلة في بيان: "نعرب عن بالغ حزننا وتضامننا مع الأشقاء في سوريا وتركيا".
وأضافت: "نتقدم بخالص التعازي للشعبين السوري والتركي ولأهالي الضحايا، متمنين للبلدين تجاوز هذه المحنة الصعبة التي ألمّت بهما".
من جهته، قال حسن عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "نتقدم بالتعازي للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال"، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من البلدين.
وقفة تضامنية
كما شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء الاثنين، في وقفة تضامنية مع تركيا وسوريا على إثر الزلزال، حيث رفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في مدينة خانيونس جنوبي القطاع لافتات كتب على بعضها: "عزاؤنا لتركيا"، و"عزاؤنا لسوريا وشعبها"، "تعازينا الحارة لدولة تركيا الشقيقة".