أسفر
الزلزال المدمر في
تركيا، عن سقوط ضحايا جدد من الرياضيين.
وأعلنت رئاسة وزراء شمال قبرص الخاضعة للسيادة التركية، العثور على جثث 16 شخصًا في حطام فندق إيسياس في مدينة أديامان جنوبي وسط تركيا.
وكان جل الضحايا، من فرق كرة الطائرة للفتيان والفتيات، الذين قدموا قبل أيام من وقوع الزلزال.
ويتبع الطلبة إلى كلية "فاماغوستا" التركية شمالي قبرص، وقدموا للمشاركة في بطولة بأديامان، قبل وقوع الكارثة.
ولفتت حكومة شمال قبرص إلى أن يوم الخميس شهد انتشال أربع جثث إضافية للفتيان، ليصل الإجمالي إلى 16 بينهم مشرفون.
ولا تزال جهود البحث عن آخرين متواصلة، إذ أن العدد الإجمالي للوفد الذي قدم من شمالي قبرص هو 39 شخصا لم يتم إنقاذ سوى قلة منهم.
في سياق متصل، أعلن الاتحاد التركي للكرة الطائرة (TVF)، وفاة ثلاثة لاعبين من فريق "ملاطيا" للكرة الطائرة.
وقال الاتحاد في بيان إن رسول غون، وجوركيم جان، وتونهان يلديز، انتشلت جثثهم من تحت الأنقاض في كهرمان مرعش، إحدى أكثر المناطق تضررا في الزلزال.
في هاتاي، لا يزال المصير المجهول يخيم على أسرة النجم الغاني كريستيان اتسو، الذي اختفى تحت الأنقاض.
وبعد تبديد شائعة خروجه بسلام إلى أحد مشافي هاتاي، ونفي وكيل أعماله لذلك، تتضاءل الآمال حول فرص نجاة النجم الذي مثل تشيلسي الإنجليزي سابقا.
الكاميروني كيفين سوني، زميل آتسو في هاتاي، تحدث عن كواليس الزلزال حيث كان قريبا من النجم الغاني.
وقال في حوار مع موقع "
فوت ميركاتو" الفرنسي، إنه كان مستيقظا رفقة أقاربه، ويلعبون البلاي ستيشن وقت حدوث الزلزال، منتظرين حلول موعد صلاة الفجر لتأديتها قبل الخلود إلى النوم.
وأضاف أنه عند بدء اهتزاز المنزل في الشقة التي تقع بالطابق السابع عشر، طلب من أقاربه جمع جوازاتهم والمغادرة سريعا.
وأضاف أنه عند النزول إلى الدرج والوصول للطابق السابع، فكر بالقفز، لكن مسألة كسر قدميه على أقل تقدير، وإبعاده عن كرة القدم التي هي مهنته، منعته من ذلك.
ولفت إلى أنه نجى بأعجوبة من الموت.
وقال إنه كان آخر من تحدث مع آتسو عبر الهاتف قبل ساعات من الزلزال، لتهنئته على هدف الفوز الجميل الذي سجله لفريقه في نهاية المباراة الأخيرة له ليلة الزلزال.
يشار إلى أن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وحدها تجاوزت حاجز الـ19 ألفا، مع نحو 4 آلاف حالة وفاة في سوريا.