عثر شخص من الإيغور على شقيقه ضمن
ملفات مسربة تابعة للشرطة
الصينية في شينجيانغ ذات الأغلبية المسلمة التي تتعرض لاضهاد صيني ممنهج، وذلك في إطار بحث يجريه الإيغور عن مصير أقربائهم في هذه الملفات.
وتمكن جمعة المقيم في واشنطن من العثور على اسم شقيقه "إسيجان" ومعلومات عنه ضمن الملفات المسربة، بعد أن فقد أي أثر له ولشقيقن آخرين منذ عام 2006 حين غادر خارج البلاد، ولم يتمكن من الاتصال بأي من أهله منذ ذلك الحين خشية تعرضهم للأذى. وفقا لتقرير أوردته "
سي أن أن".
وبحث الأيغوري عبد الولي، الذي يقيم في النرويج، في ملفات الشرطة المسربة عن شقيقته ساجدة التي لم يتحدث معها منذ سنوات، وقد اعتقلتها الشرطة وأرسلتها إلى مركز تابع لها، وحوكمت لاحقا بالسجن أحد عشر عاما.
ويبحث الإيغوريون عن معلومات حول أقربائهم المسجونين في عشرات آلاف الملفات الخاصة بالشرطة في تشينجيانغ، التي تم اختراقها عام 2017 وتسريبها، وتحتوي على نحو 830 ألف اسم تعود لإيغوريين، عشرات الآلاف منهم محتجزون في السجون.
ويعيش الإيغور في إقليم شينجيانغ شمال غرب الصين، ويشكلون أغلبية سكانه البالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة إلى جانب الكازاخ والهان.
إقليم شينجيانغ هو منطقة واسعة نصف صحراوية وجبلية، تقع في شمال غرب الصين، يمتد على بعد أكثر من ثلاثة آلاف كلم شمال غربي بكين، وعلى مساحة 1.665 مليون كلم مربع.
وأضحى الإيغور، خلال السنوات الأخيرة، أكثر الأقليات شهرة بالعالم لما تكبدوه من معاناة واضطهاد على مدى عقود من قبل السلطات الصينية، التي حاولت جهدها التعتيم على ممارساتها ضدهم.