قدم أسرى نفق
سجن جلبوع،
الذين حرروا أنفسهم لأيام عام 2021، التعازي للشعبين السوري والتركي، في كارثة
الزلزال التي ضربت البلدين، وأدت لمقتل عشرات الآلاف وإصابة عدد مماثل، فضلا عن
دمار واسع.
ووجه الأسيران محمود
العارضة ويعقوب القادري، في كلمة نيابة عن الأسرى، خلال جلسة محاكمة للطعن على
أحكام جديدة بحقهم، إننا نعزي الشعبين السوري والتركي بهذا المصاب، ونحتسب
الضحايا في عداد الشهداء".
رفضت محكمة الاحتلال
المركزية في الناصرة، اليوم الثلاثاء، استئناف طاقم الدفاع عن 4 من الأسرى الستة
الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، وأعيد اعتقالهم، وأسيرين
آخرين تتهمهما بمساعدة الأسرى، وأبقت على الأحكام الصادرة بحقهم.
وعقدت الجلسة، بعدما
أُرجئ البت في استئناف تقدمت به هيئة الدفاع عن الأسرى الستة في 10 كانون الثاني/
يناير الماضي.
والأسرى هم: محمود
العارضة، ومحمد العارضة، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري، إضافة إلى الأسيرين محمود أبو
شيرين وإياد جرادات، اللذين تتهمهما بمساعدة الأسرى الستة.
كما قدم الأسرى التحية
للمقاومين في الضفة الغربية، وتحدثوا عن عدد من الشهداء الذين سقطوا في مخيم جنين
والقدس، وقدموا التحية لمنفذي العمليات ضد الاحتلال.
يشار إلى أن الأسرى
الستة تمكنوا من تحرير أنفسهم من "جلبوع" في السادس من أيلول/ سبتمبر
عام 2021، عبر نفق حفروه لمدة أشهر أسفل السجن، وبعد عملية كبيرة للاحتلال من أجل
البحث عنهم، قام باعتقالهم بصورة متفرقة في مناطق الداخل
الفلسطيني المحتل.