نظم حزب
الليكود اليميني
الإسرائيلي مؤتمره العالمي في إمارة
دبي بدولة الامارات، برئاسة عضو الكنيست
دانون، رئيس مجلس إدارة الليكود العالمي.
وتم تنظيم انعقاد المؤتمر لمدة ثلاثة أيام في فندق خمس نجوم في دبي لرؤساء البلديات وكبار النشطاء الليكوديين، الذين زعموا أنهم فخورون بتعزيز التعاون بين ممثلي الحزب في إسرائيل وفروع العالم، واليوم في دولة عربية.
تال شاليف المراسلة
السياسية لموقع
واللا كشفت أن "دانون طار هذا الأسبوع بصحبة مئة من أعضاء الليكود إلى مؤتمر سياسي مرموق وحصري في فندق خمس نجوم في دبي، لتنظيم احتفال عالمي تحت عنوان "الاحتفال بثلاث سنوات من اتفاقيات أبراهام"، بمن فيهم رؤساء البلديات ورؤساء الفروع وكبار نشطاء الحزب لقضاء إجازة لمدة ثلاثة أيام في فندق "هيلتون الحبتور سيتي".
وأضافت في
تقرير ترجمته "عربي21" أن "دانون نفسه مكث في المؤتمر ليلة واحدة فقط، وحضره كبار معاونيه والمسؤولون في المؤسسات الإسرائيلية، ورئيس المنظمة الصهيونية العالمية يعقوب هاغويل، ورئيس الصندوق القومي اليهودي المسؤول عن مصادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح المستوطنات عوفاديا لوسكي، ورؤساء الإدارات والمناصب الأخرى نيابة عن الليكود، ورئيس بلدية أوفاكيم إيتسيك دانينو، عضو الكنيست السابق نافا بوكير، ورؤساء فروع الليكود في رمات غان موشيه فاراتش، وكريات ملاخي نداف وايزمان، والرئيس التنفيذي إيغال براند، وعشرات من نشطاء الليكود ورؤساء الفروع الآخرين".
وأوضحت أن "دانون لديه سيطرة كاملة على الليكود حول العالم في المؤتمر الصهيوني العالمي، وهو هيئة مستقلة تمولها المنظمة الصهيونية، بمبلغ يقدر بمليوني شيكل في السنة، ويوفر عشرات المناصب لأعضاء الحزب في المؤسسات الحكومية، وقد جاء المشاركون في مؤتمر دبي من دول مختلفة".
يكشف هذا المؤتمر المنعقد في دبي عن تعمق العلاقات التطبيعية بين الاحتلال والإمارات، إلى الدرجة التي جعلت حزب الليكود الحاكم أن يعقد مؤتمره السنوي في هذه الدولة العربية.
وتورط قادة حزب الليكود في مجازر دامية بحق الفلسطينيين والعرب، لكنه اليوم يشرعن ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ومع ذلك فإنه يجد له مكانا في دولة عربية تستضيف انعقاد مؤتمره كي يقر المزيد من جرائمه.