حصلت الناشطة
السعودية،
لجين الهذلول، على شهادة الماجستير من جامعة
السوربون الفرنسية، وذلك بعد عامين على إطلاق سراحها، واستمرار منعها من السفر.
وغردت الهذلول في حسابها عبر "تويتر": "رغم الظروف، والألم، والقهر، وعرقلة لمسيرتي الأكاديمية لسنوات، نجحت في الحصول على شهادة الماجستير من جامعة السوربون (باريس) بعد ٦ سنوات من الإصرار... شكرًا لكل من ساندني ودعمني، وعلى رأسهم أهلي".
كما نشرت الهذلول صورة لها وهي تحمل شهادتها بدرجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة السوربون.
وكانت السلطات السعودية أفرجت عن الهذلول في شباط/ فبراير 2021 بعد ضغوط غربية واسعة، وذلك عقب اعتقالها لمدة 1001 يوم.
وأفرج عن الهذلول عقب قرار القضاء السعودي بسجنها 5 سنوات و8 أشهر مع وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة.
وقالت أسرتها آنذاك إن الحكم تضمن منع السفر لمدة خمس سنوات بعد إطلاق سراحها.
وبعد الإفراج عنها، رفعت الهذلول، دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية أمريكية، تتهم فيها شركة و3 أشخاص باختراق هاتفها، الأمر الذي أدى إلى احتجازها.
وأشارت الهذلول في دعواها، إلى أن الشركة المتهمة تدعى "دارك ماتر"، والأشخاص الثلاثة، هم مارك باير وريان آدامز ودانييل جيريك وجميعهم عملاء سابقون في المخابرات أو الجيش الأمريكي.
ولفتت وزارة العدل الأمريكية، إلى أنها وجهت الاتهامات للأشخاص الثلاثة، بزعم مساعدتهم في بناء برنامج قرصنة يعرف باسم "بروجيكت رايفن".
ووفقا لنص الاتهام الصادر عن محكمة مقاطعة كولومبيا، تم اتهام الثلاثة باستخدام برامج لاختراق أجهزة حاسوب في الولايات المتحدة وحول العالم.