قالت ابنة
الرئيس
المصري الراحل محمد أنور
السادات، إنها "لا تعلم شيئا رسميا عن ما تردد
في وسائل الإعلام بشأن بيع
جواز السفر الدبلوماسي لوالدها"، متسائلة عن كيفية
وصوله إلى دار المزادات، نظرا لأهميته الكبرى.
وأضافت رقية السادات في
تصريحات لموقع "القاهرة 24" المقرب من جهات سيادية في مصر: "لم
نتأكد من مدى حقيقة ما تم انتشاره بشأن بيع جواز الرئيس محمد السادات في صالة
المزادات الأمريكية".
وصرحت بأنهم
لا يملكون أي تفاصيل بشأن كيفية وصول جواز سفر الرئيس إلى أمريكا، مضيفة أنه "لذلك نتساءل عن من باع هذا الجواز ومن قبض؟".
وتابعت:
"نريد أسماء من اشتركوا في هذا الأمر، من أجل تحديد كيف سنتحرك في هذا
الأمر".
وكانت صالة
مزادات "هيريتاج" في ولاية تكساس الأمريكية، قد أعلنت عن بيع جواز سفر
دبلوماسي للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، مشيرة إلى أن جواز السفر بيع
يوم الأربعاء خلال أحد المزادات، بقيمة 47,500 دولار.
وبحسب بيانات
الصالة، فإن جواز السفر يأتي تصنيفه دبلوماسيا ويحمل رقم 1 وصدر في 19 مارس 1974،
وظل ساري المفعول حتى 18 مارس 1981، بعد تجديده في 18 مارس 1979، وهو مكون من 48
صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية.
ولا يتضمن جواز
السفر أي تأشيرة للدخول أو الخروج، رغم أن جواز السفر كان ساريا خلال العديد من
الرحلات التاريخية التي قام بها السادات، بما في ذلك زيارته لإسرائيل في 19 نوفمبر
1977، وكذلك رحلته إلى الولايات المتحدة عام 1978، حيث التقى بالرئيس الأمريكي جيمي
كارتر.
ويتكون الجواز
من 48 صفحة، ومطبوع باللغتين العربية والفرنسية، بمقاس "3.75 × 5.25".
الغلاف الجلدي
مرن، ومكتوب بالذهب باللغتين العربية والفرنسية، وتحتوي الصفحتان الثانية والثالثة
على بيان مطبوع من وزير الخارجية يطلب تقديم العون والمساعدة لحامله "محمد
أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية".