وجه قاض في مقاطعة كوك الأمريكية اتهاما للضابط باتريك أودونيل اليوم بـ"الضرب المبرح وسوء السلوك الرسمي"، لتورطه في الاعتقال العنيف لشاب ذي أصول عربية، فيما يعتقد النشطاء أنه يجب أن يكون هناك أكثر من ضابط متهم.
وتعود القضية إلى 27 تموز/ يوليو من العام الماضي، حيث تم اعتقال هادي أبو عتيلة البالغ من العمر 17 عامًا بطريقة عنيفة، ما أثار غضب المجتمع العربي الأمريكي.
وقال منظم رئيسي من شبكة العمل العربية الأمريكية، محمد سنكري: "هؤلاء هم الأشخاص الثلاثة الذين كادوا أن يقتلوا شخصًا ما، وكان ذلك الشخص طفلًا يبلغ من العمر 17 عامًا.. هذا ما نحتاج ألا نغفل عنه".
وقالت
الشرطة الأمريكية إنها اشتمت رائحة مادة الماريغوانا قادمة من السيارة التي أوقفوها، فيما وثقت كاميرا مثبتة على الجسد الشاب وهو يركض، هربا من الضباط.
واتهم المدعون الضابط أودونيل بضرب أبو عتيلة على وجهه أكثر من 10 مرات أثناء اعتقاله بعد عملية مطاردة قصيرة.
وقال المدعون إنه تم استخدام صاعق أثناء عملية الاعتقال، ما تسبب في نقل الشاب البالغ من العمر 17 عاما إلى المستشفى في وقت لاحق.
وأعلنت شرطة أوك لاون أنها عثرت على مسدس لدى الشاب، الذي يواجه حاليا تهما لحيازته في محكمة الأحداث.
في المقابل، قال محامي أودونيل إن "موكله كان يقوم بما دُرب عليه أثناء عملية الاعتقال".
وفي تعقيب، قال عضو شبكة العمل العربية الأمريكية، محمد سنكري: "إذا كان الضابط أودونيل يتصرف بطريقة تدرب عليها، فهذا يظهر حقا أننا بحاجة للنظر إلى الخلل في عمل الشرطة بهذه الولاية".