جددت
مصر اتهامها لأثيوبيا بعدم الرغبة في إنهاء أزمة
سد النهضة، وتجنب التواصل لاتفاق ملزم ويضمن مصالح الأطراف كافة.
وقال وزير الخارجية المصري
سامح شكري الخميس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني ألفريد موتوا بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة؛ إن أديس أبابا أنه لا ترغب في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة.
وأشار شكري إلى أن مصر لم تعترض على استخدام نهر النيل للتنمية، وأنه يجب التكامل بين دول أفريقيا لتحقيق التنمية.
كما أكد أن أي اتفاق حول سد النهضة يجب ألا يضر بدولتي المصب، مشيرا إلى أن مصر مستعدة للعمل لتحقيق التفاهم بشأن أزمة سد النهضة.
وأوضح شكري أن المحادثات مع أثيوبيا لم تفض لأي اتفاق نتيجة السياسات الاثيوبية، مشيرا إلى تمسك مصر بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مشيرا للوساطة الأمريكية والأفريقية بخصوص ملف السد.
وأعرب عن أمله في وجود رغبة للتوصل لاتفاق وعدم اتخاذ إثيوبيا لإجراءات أحادية وضرورة مراعاة حقوق دول المصب، قائلا؛ إن مصر "ستدافع عن مصالح شعبها وستتخذ الإجراءات التي تحفظ حقوقها المائية".
بدوره، أشاد وزير خارجية
كينيا بالصبر المصري والدبلوماسي الذي تتعاطى به في قضية سد النهضة، مؤكدا أهمية حل هذه القضية المهمة، مشيرا إلى أن بلاده تحاول أداء دور فعال للتوصل لحلول؛ "لأن المفاوضات لا يمكن أن تستمر دون التوصل لاتفاق".