كشف محامي رئيس الديوان الملكي الأسبق في الأردن،
باسم عوض الله، أن موكله نقل إلى أحد مشافي العاصمة الأردنية عمّان، بعد نحو شهر من بدئه إضرابا عن الطعام.
وقال المحامي الأمريكي مايكل ج سوليفان، إن موكله وهو يحمل الجنسية الأمريكية أيضا، نقل إلى المشفى مساء السبت الماضي، بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام.
وقال سوليفان في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن نقل عوض الله إلى المشفى، يأتي بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من إضرابه عن الطعام، إذ يعاني من انخفاض شديد في ضغط الدم ومستويات السكر.
وتابع: "تم إعطاؤه الجلوكوز عن طريق الوريد، لكنه رفض المزيد من التدخل بمجرد استقرار عناصره الحيوية".
ولفت سوليفان إلى أنه "تم إخطار مسؤولي السفارة الأمريكية من قبل عائلة عوض الله"، الذي عاد مجددا إلى زنزانته بعد تحسن حالته الصحية.
وقال المحامي سوليفان، إنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تواصل عائلة عوض الله حث الحكومة الأمريكية بشدة على اتخاذ إجراءات فورية لتأمين إطلاق سراحه.
وكان الأمن العام الأردني، نفى في تصريح رسمي قبل شهر، بدء عوض الله بالإضراب عن الطعام.
وقال في بيان إنه كان يتناول وجباته المخصصة له بانتظام على مدار الأيام الماضية للبيان، بخلاف ما أعلن عنه محاميه.
ونفى الأردن الاتهامات التي تقول إن باسم عوض الله يتعرض لسوء معاملة داخل السجن.
يشار إلى أن باسم عوض الله يقضي عقوبة بالسجن 15 سنة، بسبب إدانته فيما يعرف بقضية "الفتنة" التي اتهمته فيها الحكومة الأردنية بالتخطيط مع جهات خارجية، ومع
الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، بهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.
يذكر أن عوض الله وبعد انتهاء عمله الحكومي في الأردن، توجه إلى السعودية، وعمل مستشارا لولي العهد محمد بن سلمان، فيما يخص رؤيته الاقتصادية 2030.