عقد
دونالد
ترامب أول مهرجان انتخابي له في مدينة واكو بولاية تكساس، حيث رفض التحقيق
في ما يعرف بقضية "ستورمي دانييلز"، مؤكدا براءته ونافيا ارتكاب
"جناية" أو "جنحة".
ونظم
أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مسيرة في مدينة واكو، هاجم خلالها نائبان
في الكونغرس المدعي العام في نيويورك، المعني باتخاذ قرار بشأن اتهام ترامب في قضية
دفع أموال لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.
وقال
ترامب أمام آلاف من مؤيديه إن مدعي نيويورك، تحت رعاية "وزارة اللاعدل"
وتوجيهها، يحقق معي بشيء ليس جناية ولا جنحة ولا علاقة غرامية.
ووجه
كل من نائبي الكونغرس عن فلوريدا مات غيتز، ومارغوري تايلور غرين، كلمة للحشود
الداعمة لترامب.
وقالت تايلور غرين إن "هذا الهجوم
هو تسليح مشين لنظام عدالتنا مصمَّم للسيطرة على سباق الرئاسة في 2024".
وأضافت: "ليس هذا سوى مطاردة
ساحرات للرئيس ترامب، وهو بريء تماما".
وصدر عن المحتشدين لدعم ترامب صيحات استهجان لدى سماع اسم المدعي العام في نيويورك (براغ)، في حين بدا أن قليلين قلقون بشأن
تحقيق نيويورك في قضية شراء صمت ستورمي دانييلز.
وقبيل خروج مسيرة واكو، طرحت نوافذ
إعلامية وكذلك عدد من منتقدي ترامب تساؤلات عن سبب اختيار الرئيس السابق مدينة
واكو لخروج أول مسيرة حاشدة في حملته لانتخابات عام 2024.
وكانت واكو قد شهدت قبل 30 عاما مواجهة
مسلحة دامية بين السلطات الرسمية في ولاية تكساس وأنصار طائفة دينية تُعرف باسم
"الفرع الداوودي" والتي أسفرت عن مقتل 86 شخصا.
وأسهمت مسيرة واكو في تغذية مشاعر
مناوئة للحكومة في الولايات المتحدة، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي
سي".
وقال دان باتريك، نائب حاكم تكساس،
للحشود، إن الربط بهذه الطريقة بين الأشياء هو من قبيل "الأخبار
المفبركة".
وأضاف باتريك: "لقد اخترت واكو،
لأن الرئيس (ترامب) اتصل بي قبل عدة أسابيع وقال: أنا قادم إلى تكساس. أريدك أن
تختار مدينة عظيمة".