طلب أهالي
معتقلين مصريين في السجون
السعودية،
من شيخ الأزهر، الوساطة لدى السلطات السعودية، وطلب إصدار عفو ملكي عن أبنائهم.
وقالت الجمعية المصرية للمحامين النوبيين في
بيان لها، إنه في إطار خطة الجمعية في التواصل مع الهيئات والمؤسسات الدولية على
كافة المستويات السياسية والدينية لتقديم الدعم والتضامن مع أسر وأهالي النوبيين
العشرة في مصابهم بصدور أحكام بالسجن ضدهم في السعودية، قامت بزيارة الشيخ أحمد
الطيب، شيخ الأزهر ليقوم بوساطة.
ولفتت الجمعية إلى أن شيخ الأزهر استقبلهم،
واستمع إلى شكوى أهالي المعتقلين، ومعاناة عائلاتهم ودعوه إلى التدخل والتواصل مع
مؤسسات الدولة بمصر، بحكم مكانته الدينية، من أجل الوصول إلى إصدار عفو ملكي عنهم.
وكانت السلطات السعودية، قالت إن المحكمة
الجزائية المتخصصة، حكمت على 10 مصريين من النوبة بالسجن لفترات ما بين 10-18
عاما، بعد تنظيمهم فعالية بذكرى حرب أكتوبر.
وكانت ديانا سمعان، نائبة مديرة المكتب
الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنيابة بمنظمة العفو الدولية، قالت إن
الحكم على هؤلاء الرجال بالسجن لأكثر من عقد من الزمان، لمجرد تنظيمهم فعالية
مجتمعية سلمية بمثابة استهزاء بالعدالة.
يذكر أنه ألقي القبض على الرجال العشرة في
البداية في 25 تشرين أول/أكتوبر 2019، قبل وقت قصير من حضور فعالية إحيائهم الذكرى
التي نظموها وركزت على الحرب مع الاحتلال عام 1973.
وفي 25 كانون أول/ديسمبر 2019، تم الإفراج عنهم
من دون توجيه تهم إليهم، ولكن منعوا من السفر ريثما تستأنف القضية، ثم أُعيد القبض
عليهم في تموز/يوليو 2020، واحتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي دون السماح لهم
بالتواصل مع محاميهم أو أفراد عائلاتهم، خلال الشهرين الأولين من احتجازهم.
في 10 تشرين ثاني/نوفمبر 2021، في أول جلسة
استماع لهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، سُمح لهم بمقابلة محاميهم لأول مرة بعد
ما يقرب من 16 شهرًا على اعتقالهم.
وفي 10 أكتوبر 2022، حُكم عليهم بموجب نظام
مكافحة جرائم الإرهاب السعودي بتهمة إنشاء جمعية دون ترخيص، والنشر على وسائل
التواصل الاجتماعي، وإظهار التضامن مع جماعة الإخوان المسلمين.