قال مسؤول
قطري إن بلاده تعمل على تهدئة الوضع
الأمني بين
الإسرائيليين والفلسطينيين، خاصة بعد موجة التصعيد العسكري الأخيرة.
وكشف مسؤول قطري عن وساطته قامت بها الدوحة بين
المقاومة الفلسطينية
والاحتلال، من أجل إنهاء التصعيد الذي وقع خلال اليومين الماضيين، على إثر
الاعتداءات الإسرائيلية على المعتكفين في المسجد الأقصى.
ونقلت قناة فوكس نيوز الأمريكية، عن مسؤول قطري لم تذكر اسمه، أن
وساطة الدوحة بين الأطراف والاتصالات مع الجميع استمرت حتى ظهر الجمعة.
وأوضح المسؤول أن الهدف الرئيس في الدوحة كان
"منع إراقة الدماء غير الضروري، وتجنب العواقب المدمرة للفلسطينيين
والمدنيين".
وكانت الدوحة أصدرت بيانا أدانت فيه عدوان الاحتلال على قطاع
غزة
وجنوب لبنان، وكذلك الاقتحام الوحشي لقوات الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتداءات
المستوطنين.
وألقت وزارة الخارجية القطرية بالمسؤولية في
اتساع دائرة التصعيد على الاحتلال؛ بسبب الإجراءات الاستفزازية، والاعتداء على
المعتكفين في الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مواقع في قطاع غزة،
وتسببت في خسائر مادية لعدد من المنازل في القطاع، ومستشفى للأطفال.
وردت المقاومة الفلسطينية برشقات من الصواريخ تجاه أهداف للاحتلال،
وعلى المستوطنات المحيطة بغزة، وأطلقت عددا من الصواريخ تجاه مقاتلات الاحتلال،
لمنعها من تنفيذ غارات.